نيويورك-سانا
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن القضية الفلسطينية تواجه أخطر مرحلة في تاريخها، معتبراً أن الاحتلال الإسرائيلي يجاهر اليوم بمخطط ما يسمى “إسرائيل الكبرى” الذي يستهدف محو فلسطين وتهديد دول المنطقة بأسرها.
وقال عطاف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، كما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة: إن “المجتمع الدولي يقف أمام امتحان تاريخي لا يحتمل التهرب أو التخاذل، وعليه أن يتحمل مسؤولياته في إنهاء المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومنع امتداد المشروع الإسرائيلي التوسعي إلى دول المنطقة”.
وأوضح عطاف أن بلاده تشجع الجهود الجارية لإنهاء المعاناة في غزة تحت رعاية الولايات المتحدة، لكنها ترى أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة جذور الصراع وتمكين فلسطين من نيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية حق أصيل وشرط لا غنى عنه لاستعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد عطاف على أن الدول الأعضاء مطالبة بإعادة الاعتبار للقانون الدولي وتمكين المنظمة من استعادة مكانتها بصفتها الإطار الشرعي والضامن للعدالة الدولية.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ نحو عامين أدى إلى ارتقاء أكثر من 65 ألف فلسطيني وجرح عشرات الآلاف فضلاً عن دمار كبيرة في البنى التحتية في القطاع، كما خلف العدوان مأساة إنسانية كبيرة نتيجة سياسة التجويع والحصار بينما تتواصل المطالبات والجهود الدولية لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.