نيويورك-سانا
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في بيان صحفي صاغته فرنسا وبريطانيا، وصدر عن المجلس الليلة الماضية، تزامناً مع الاجتماع الطارئ حول الوضع في الشرق الأوسط.
وأدان أعضاء المجلس الهجوم الذي تعرضت له الدوحة الثلاثاء الماضي، دون تسمية إسرائيل بشكل واضح، وأبدوا الأسف البالغ إزاء وقوع خسائر في أرواح المدنيين، مشددين على أهمية تهدئة التصعيد في المنطقة.
وأكد أعضاء المجلس في البيان، دعمهم للدور الحيوي الذي تواصل قطر القيام به في جهود الوساطة في المنطقة وبخصوص الحرب على قطاع غزة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي شارك في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التي جاءت بعنوان “الحالة في الشرق الأوسط”، أكد أن التصعيد الإسرائيلي باستهداف مقرات سكنية في الدوحة، بالغ الخطورة، ويعد تهديداً للسلم والأمن الإقليميين، ويقع بحث هذا الأمر في صميم ولاية مجلس الأمن بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية القطري حول ذلك: ” كيف يزورنا مسؤولون إسرائيليون للتفاوض، ونستضيفهم على أرضنا، وقياداتهم تخطط لقصفها بعد أيام، ويقصفونها فعلاً؟ هل سمعتم عن مهاجمة لدولة وساطة بالطائرات الحربية المقاتلة؟”.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية قنا، تصريحات للمندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، بعد جلسة مجلس الأمن، بأن جلسة المجلس بحثت الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، موضحة أن بيانات الدول الأعضاء الـ15 أيدت موقف دولة قطر الواضح والقانوني.
وجاء عقد جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، بطلب من الجزائر والصومال وباكستان وفرنسا والمملكة المتحدة.