الرياض-سانا
طالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وقال البديوي في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي: “إن إعلان الهيئة الدولية المعنية بمراقبة الجوع في العالم (IPC) عن حالة المجاعة رسمياً في قطاع غزة ووصولها إلى مستويات كارثية، يعكس بوضوح سياسات التجويع الخطيرة وغير الإنسانية وغير القانونية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة”.
وجدد البديوي التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت، في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة إنهاء الحصار المفروض عليه، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لسكان القطاع.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والامتناع عن استهدافهم، والالتزام التام بالقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة دون استثناء.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت رسمياً اليوم حدوث المجاعة في مدينة غزة وسط القطاع، محذرة من أنها قد تنتشر إلى مدينتي دير البلح وسط القطاع، وخان يونس جنوبه نهاية شهر أيلول الجاري بناء على تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي أكد أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون ظروفاً كارثيةً، أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
يذكر أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.