دمشق-سانا
أعربت إدارة مشفى الأطفال الجامعي بدمشق عن أسفها لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من صور لطفلة مرفقة بمعلومات مغلوطة تتهم المشفى بالإهمال، مؤكدةً أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، وتُعد استغلالاً مؤسفاً لحالة صحية حرجة بهدف إثارة البلبلة.
وأوضحت مديرة المشفى ديانا الأسمر في تصريح لمراسلة سانا اليوم، أن المشفى استقبل مؤخراً طفلة بعمر ثمانية أشهر كانت تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة تطور لاحقاً إلى اختلاجات، وبعد إجراء الفحوص الطبية اللازمة، تبين إصابتها بالتهاب دماغي.
وأضافت: إن الطفلة تلقت كامل الرعاية الطبية وفق البروتوكولات المعتمدة، ووُضعت تحت مراقبة دقيقة وشاملة من قبل الكادر الطبي المختص.
وبينت الأسمر أنه منذ اللحظة الأولى لدخولها، تم الإشراف على حالتها بشكل شخصي نظراً لغياب الوالدين، حيث تولى الفريق الطبي متابعة حالتها بشكل خاص لضمان سلامتها، وبعد استقرار حالتها، حضر والد الطفلة اليوم الإثنين 22 أيلول، وتم تخريجها بناءً على موافقة المشفى لمتابعة العلاج في المنزل.
وأشارت الأسمر إلى أن ما تعرضت له الطفلة كان نتيجة تقصير واضح من قبل ذويها في التعامل مع حالتها الصحية منذ بدايتها، وهو ما انعكس سلباً على تطور المرض.
وأكدت الأسمر التزام المشفى الكامل بتقديم الرعاية الصحية اللائقة لأبناء الوطن، وأبوابه مفتوحة لاستقبال أي شكوى أو استفسار من الأهالي، إيماناً منه بالشفافية والمسؤولية الطبية والإنسانية.