اللاذقية-سانا
نظم فرع نقابة المهندسين في اللاذقية بالتعاون مع نادي المهندسين الشباب، فعالية احتفالية بمناسبة عيد التحرير، بمشاركة فعاليات نقابية وشعبية شددت على أهمية هذه المناسبة في تعزيز روح العمل الوطني وترسيخ قيم الصمود في مرحلة ما بعد التحرير.
وأوضح رئيس فرع النقابة باللاذقية صديق مطره جي في تصريح لمراسل سانا، أن النقابة أولت اهتماماً كبيراً بالطاقات الشبابية من خلال تشكيل لجنة تضم نخبة من المهندسين الشباب، وتنظيم دورات تدريبية وورشات عمل بهدف مواكبة التطور في الشركات الهندسية وتجهيز الكوادر القادرة على المساهمة في عملية إعادة الإعمار.
بدوره أشار رئيس نادي المهندسين الشباب المهندس علاء ريحاوي إلى أن مشاركة الشباب في الفعالية تعكس التفاعل الشعبي الواسع مع ذكرى التحرير وما تحمله من معاني الصمود والانتماء وتعزيز الثقة بقدرة السوريين على مواصلة البناء.
من جانبه لفت نائب رئيس مجلس إدارة نادي المهندسين الشباب مصطفى تركماني، إلى أن الاجتماع الذي عقد أمس في مقر النقابة خُصص لمناقشة مخرجات العمل الرامية إلى تفعيل دور الجيل الشاب، بعد سنوات من التهميش في ظل النظام البائد، مؤكداً أن إنشاء نادي المهندسين الشباب جاء كمخرج عملي لتأطير جهودهم وتمكينهم مهنياً ونقابياً.
من جهتها بيّنت خازن نادي المهندسين الشباب تيماء شنيعة، أن فرحة أهالي اللاذقية بذكرى التحرير تعكس إيمانهم بدورهم في نهضة البلاد، مشيرة الى أن مبادرة إنشاء النادي تهدف إلى إبراز الدور المحوري للمهندسين في إعادة إعمار سوريا، واستثمار القدرات الشبابية في المشاريع الوطنية.
وأشارت المهندسة غنوة البديوي القادمة من دمشق للمشاركة في الفعالية، إلى أن تأسيس نادي المهندسين الشباب أعاد للنقابة روحها وحيويتها، لافتة إلى أن سوريا كانت ولا تزال منبعاً لمقاومة الظلم، وأن أبناءها سيواصلون دورهم في صناعة التغيير الإيجابي، فيما أكدت المهندسة رهف بديوي، أن سوريا التي عانت لسنوات طويلة تستحق الفرح، مشددة على أهمية تعزيز تماسك السوريين في هذه المرحلة، وترسيخ دور المهندسين والجيل الجديد في إعادة إعمار الوطن.
وشددت المهندسة شكران باكير عضو نادي المهندسين، على أن وحدة سوريا هي الخيار الوطني الجامع لكل أبنائها، وأن إعادة الإعمار مسؤولية مشتركة تتطلب توحيد الجهود والعمل بروح الفريق، مؤكدة أن الشباب يمتلكون الإرادة والقدرة على تجسيد رؤية سوريا الجديدة الموحدة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الاحتفالات والأنشطة التي تشهدها محافظة اللاذقية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير من النظام البائد، حيث تتواصل الفعاليات الثقافية والطلابية والرياضية في مختلف المؤسسات، تأكيداً على روح الانتصار ووحدة السوريين وتكاتفهم في بناء سوريا الجديدة.