حمص-سانا
أكد مفتي حمص الشيخ سهل جنيد أن سوريا الجديدة لن تُقاد بالحقد الأعمى، وإنما بالعدل وإحقاق الحق، وبوعي شعبها وحكمة قيادتها، مشدداً على أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة حمص لن تنجح في زعزعة وحدة المجتمع أو إشعال الفتنة بين أبنائه.
وفي كلمة له حول الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وأسفرت عن مقتل رجل وزوجته، عبّر المفتي جنيد عن حزنه العميق، وأكد أن الشعب السوري “يقف اليوم بين دمعة على فَقْد مظلومَين قُتلا غدراً، ودمعة رجاء إلى الله أن يجعل البلاد آمنة مطمئنة”، مشدداً على أن المجرمين الذين خططوا لإشعال الفتنة لن يحققوا أهدافهم أمام وعي الأهالي وتكاتفهم مع الدولة ومؤسساتها.
وأوضح المفتي أن سوريا المنتصرة لن تُقاد بالفتنة أو الانتقام، وإنما بالعدل ودفع الظلم وإحقاق الحق، مؤكداً أن الدولة وأجهزتها المختصة ستلاحق الجناة وتقتص من الظالمين.
وكانت مدينة حمص شهدت حالة من التوتر عقب الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وأسفرت عن مقتل رجل وزوجته، حيث سارعت قوى الأمن الداخلي إلى تنفيذ انتشار مكثف في الأحياء الجنوبية ومحيط البلدة، وفرضت حظراً للتجول مساء اليوم بهدف ضبط الموقف ومنع استغلال الحادثة وللحفاظ على الاستقرار.