إدلب-سانا
انطلقت في بلدة الحمامة بريف إدلب حملة “المحبة للحمامة”، والتي تهدف إلى تحسين الوضع الخدمي في المنطقة، وذلك بمشاركة واسعة من المجتمع المحلي وشخصيات حكومية.
ونجحت الحملة في أول يوم على انطلاقها في جمع مبلغ يقارب الـ 30 ألف دولار، سيتم توظيفه في مشاريع تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لسكان البلدة.
المدير العام للحملة باسل محمد ريحاوي قال في تصريح لمراسل سانا: “نحن فخورون بالاستجابة الكبيرة من قبل المجتمع المحلي، حيث أظهر الجميع روح التعاون والتكاتف من أجل تحسين ظروف الحياة في البلدة”، مضيفاً: “المبلغ الذي جمعناه سيمكننا من تنفيذ عدة مشاريع”.
وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أعرب في كلمة خلال حفل إطلاق الحملة، عن سعادته بوجوده في الفعالية التي أقيمت في بلدة الحمامة، التي استضافت مخيمات المهجرين والنازحين من مختلف المحافظات، وأكد أن هذه الحملة ليست مجرد جمع أرقام، بل تعكس المشاعر والمواقف الإنسانية.

وقال الصالح: “أنا سعيد بجمع هذا المبلغ على مستوى البلدة، والذي يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تقديم خدمات أفضل في المنطقة”، وأشار إلى أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المنشودة، كما أعرب عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم من خلال توفير آليات لتعبيد وتأهيل الطرقات في البلدة.
من جانبه، أشار محمد حجازي من اللجنة المنظمة في الحملة، إلى أهمية هذه المبادرة قائلاً: “تأتي هذه الحملة استجابةً للاحتياجات الملحة للسكان، ونعمل جاهدين على تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجميع”.
كما أعرب سكان البلدة عن تفاؤلهم بهذه الحملة، حيث قال جعفر إسقاطي، أحد سكان بلدة الحمامة: “نحن نقدر الجهود المبذولة من قبل القائمين على هذه الحملة، ونتمنى أن تسهم في تغيير واقعنا للأفضل”.
تستمر الحملة لمدة أسبوع، ومن المتوقع أن تُحدث تأثيراً إيجابياً كبيراً في حياة سكان بلدة الحمامة، حيث سيتم تنفيذ المشاريع بشكل تدريجي وبالتعاون مع المجتمع المحلي لضمان استدامتها.


