طرطوس-سانا
نظّمت جمعية “فضا” للتنمية الاجتماعية اليوم، تحت شعار “طرطوس مدينة أمل”، معرضاً ثقافياً بعنوان “انعكاسات”، في صالة طرطوس القديمة، وذلك برعاية مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في طرطوس، وبهدف إحياء التراث في المدينة وتعزيز الهوية الثقافية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قالت منسّقة المعرض نسرين شاهين إن الهدف من إقامة المعرض إعادة إحياء الهوية الجامعة لطرطوس بكل ما تحويه من تنوع واختلافات، إضافة إلى تذكير الأهالي بالتراث وتعريف الجيل الجديد بالحرف والثقافة التراثية وإبراز أصالة الماضي العريق.

ويضم المعرض حرفاً تراثية وأشغالا يدوية وحرفية، تحكي عن هوية طرطوس ومونة ريفية قروية وأعمالاً من الخشب ومنتجات العسل والفطر وأشغال الصوف، إضافة إلى لوحات فنية لفنانين تعبر عن مشاهد وتراث من طرطوس، مع ركن خاص للصور القديمة والتاريخية لطرطوس عبر الحقب الزمنية.
إلهام حمودي إحدى المشاركات بعرض مجموعة من الحلي المصنوعة من الزجاج بالطريقة الفينيقية من قلادات وأقراط وأساور، أشارت إلى أن المعرض فرصة للتعريف بأعمالها ومشروعها مع سماع آراء الزوار بها.
الحرفي بشار أسعد شارك بقطع ديكور منزلية من حبال القنّب مثل السلال والصواني والأطباق، موضحاً أن مشاركته هي لتعريف الناس بالقطع الحرفية اليدوية وتقديمها لهم بشكل مباشر.
من جهتها قدمت ماري خضر لوحتين فنيتين الأولى بعنوان “نحن محكومون بالأمل” والثانية بالرسم التجريدي تمثل الحقب الزمنية التي مرت بها طرطوس، لافتة إلى أن المعرض يجمع الناس ويعرفهم بالتراث وحضارة طرطوس العريقة.







