درعا-سانا
زارت مجموعات سياحية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا مدينة بصرى الشام الأثرية، واطلع 48 سائحاً وسائحةً على أبرز معالمها التاريخية والدينية، في جولة ثقافية شملت مواقع تعود لآلاف السنين.
انطباعات الزوار حول المعالم التاريخية

أوضح مدير المجموعة البريطانية مبين رضا في تصريح لمراسل سانا أن المدينة تنقل الزائر إلى عوالم موغلة في التاريخ، مشيداً بجمالها المعماري، كما عبّر السائح البريطاني حبيب حنيفة عن إعجابه بالمسجد العمري، مؤكداً شعوره بالطمأنينة والروحانية داخل هذه المواقع المرتبطة بتاريخ الصحابة.
ارتباط ثقافي وديني بالمكان
السائح ذو القرنين حسين تحدّث عن تأثره بزيارة دير الراهب بحيرا ومسجد مبرك الناقة، مشيراً إلى أنه استعاد مشاهد من سيرة النبي الكريم، أما السائحة الأمريكية كيلي غرين فلفتت إلى براعة الحضارات القديمة في تصميم القلعة والمسرح والكنيسة المسقوفة.
دعوات للحفاظ على المواقع وتعزيز الخدمات
المستشارة الكندية راشيل زيتار دعت إلى دعم هذه المواقع عبر الإعلام والمنظمات الدولية، بينما أشار المهندس الأمريكي زينغ ليو إلى أهمية ترميم سرير بنت الملك، مشيداً بالدقة الهندسية في بناء الأعمدة.
من جهته، أكد رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبدالله المقداد أن الجهات المحلية تعمل على توفير كتيبات تعريفية وتنظيف المواقع بشكل يومي.
وتضم مدينة بصرى الشام أكثر من 46 موقعاً أثرياً، وهي مسجلة على لائحة التراث العالمي منذ عام 1982، وتُعرف تاريخياً بأنها المدينة التي استقبلت أول نسخة من القرآن الكريم في بلاد الشام، وتقع جنوب دمشق على بعد 142 كيلومتراً.


