دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم السوري محمد عبد الرحمن تركو أن تحسين الوضع المعيشي للمعلمين مطلب محق، حيث تعمل الوزارة بالتعاون مع وزارتي التنمية والمالية على تحقيق ذلك.
وأشار الوزير تركو في تصريح لـ سانا اليوم إلى جهود الحكومة السورية وعملها الدؤوب لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتقديم الخدمات العامة ومنها التعليم ضمن الإمكانات المتاحة، داعياً المعلمين إلى متابعة العملية التعليمية لأنها أسمى رسالة.
وقال الوزير تركو: إن الوزارة أعدت مشروع قانون خاص بشؤون المعلّمين، يتضمّن مزايا وحوافز نوعية من شأنها تعزيز مكانة المعلّم وتحسين وضعه المعيشي، وتوفير بيئة مهنية تليق برسالته، وتكافئ عطاءه ليكون العدل مقروناً بالواجب، والتكليف مصحوباً بالإنصاف، لافتاً إلى أنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لهذا القانون بالتنسيق مع نقابة المعلمين، إيماناً بالشراكة المؤسسية، وحرصاً على أن يخرج القانون معبّراً عن تطلعات المعلّمين، ومنصفاً لدورهم.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تولي ملف ترميم المدارس أولوية في خططها وبرامجها، انطلاقاً من قناعة راسخة بأنّ كل مدرسة تُرمَّم تُسهم في بناء المستقبل، فالمكان التعليمي الآمن واللائق شريك أساسي في العملية التربوية.
ونوه الوزير تركو بإيمان الوزارة الراسخ بأنّ المعلّم هو أساس البناء، وحجر الزاوية في كل مشروع إصلاحي، فهو ليس ناقلَ معرفة فحسب، بل صانع وعي، وباني أجيال، وقبطان سفينة التعليم، موضحاً أن الوزارة وضعت المعلّم في صدارة أولوياتها.
وأكد تركو أن الوزارة ستبقى وفية لرسالتها، أمينة على أجيال الوطن، ساعية إلى تعليم راسخ الجذور، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين القيم والمعرفة.
وتواصل وزارة التربية والتعليم السورية، بالتعاون مع وزارات أخرى، جهودها لتطوير سياسات وبرامج تدعم المعلمين، وتوفر لهم بيئة عمل مناسبة تضمن حقوقهم وتحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم، بما يخدم القطاع التربوي.