دمشق-سانا
ضمن فعاليات معرضها السنوي الثامن التي انطلقت اليوم تحت عنوان “شباب سوريا يصنعون المستقبل” افتتحت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق بالتعاون مع جمعية “مفاتيح العلوم” التطوعية، مختبراً جديداً لطلابها.

ويهدف المختبر إلى دعم العملية التعليمية عبر إتاحة المجال للطلبة والكوادر التدريسية للاستفادة من برامج المبادرة وتطوير مهارات الطلبة في المجال التقني والبحثي من خلال توفير تجهيزات حاسوبية حديثة تسهم في تعزيز بيئة التعلم الرقمي داخل الجامعة، إلى جانب تسهيل عمل الجمعيات والمبادرات الشريكة في تقديم خدمات للمستفيدين، وذلك ضمن خطة المبادرة لتعزيز الربط الأكاديمي المهني للطلبة عبر تعزيز الجانب العملي أثناء الدراسة.
مختبر يضم 20 جهاز حاسوب

عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور مهلب الداود بين أنه تم تأسيس المختبر بدعم وتبرع من جمعية “مفاتيح العلوم” التطوعية والتي تضم مجموعة من خريجي الكلية الذين واصلوا دراستهم في الخارج، موضحاً أن المختبر يضم مجموعة من الحواسيب الحديثة، ويهدف إلى تعزيز التواصل الدائم بين طلاب الكلية في الداخل وأساتذتهم في أوروبا، من خلال دروس وتدريبات عملية عبر الإنترنت، بإشراف مشترك يسهم في تطوير مهارات الطلاب وتعميق التعاون الأكاديمي بين الكلية والمبادرة.

بدورها، بينت رئيسة قسم الهندسة الطبية في الكلية الدكتورة صفاء سراقبي أنه تم تسلّم 20 جهاز حاسوب كمرحلة أولى، إضافة لتأمين تجهيزات طبية إضافية لاحقاً بالتعاون مع الجامعات والمشافي الأوروبية، مشيرة إلى أن المختبر مخصص لطلاب الهندسة الطبية مع إمكانية استفادة طلاب من الأقسام الأخرى في الكلية، وأن المبادرة ستسهم في مساعدة الطلاب على تنفيذ مشاريعهم العلمية والتقنية، وتعزيز التواصل الأكاديمي بين جامعة دمشق والجامعات الأوروبية.
تعزيز التواصل الأكاديمي بين الداخل والخارج

الدكتور أحمد العليوي رئيس جمعية “مفاتيح العلوم” التطوعية أوضح أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل الأكاديمي بين الداخل والخارج، معتبراً أن افتتاح نقطة وصول في الكلية يمثل خطوة لدعم الطلاب عبر تأمين حواسيب لتنفيذ مشاريعهم، وتأمين منح دراسية لهم في الخارج، وتطوير مهارات اللغة الأجنبية لديهم، إضافة إلى تنظيم ورشات ومحاضرات لأكاديميين من الخارج حضورياً أو عبر الإنترنت.
وكانت جمعية “مفاتيح العلوم” التطوعية افتتحت أول مكتب لها في سوريا في الثاني من شهر تشرين الأول الماضي ضمن كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين الخبرات السورية في الخارج والداخل، وبناء نظام جامعي حديث يواكب المعايير العالمية، والمساهمة في تطوير التعليم العالي ورفع جودة البحث الأكاديمي.