دبي-سانا
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية اليوم، باقة النقل البحري العالمية، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي توحّد الخدمات تحت مظلة رقمية شاملة تقدَم للسفن.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، محمد المنصوري قوله: “إن إطلاق باقة النقل البحري العالمية يجسّد رؤية الإمارات في بناء منظومات مستقبلية تعزّز كفاءة التجارة الدولية وتسهّل حركة الشحن والملاحة حول العالم”.
وأضاف المنصوري: ننتقل إلى منصة رقمية متكاملة متطورة بمعايير عالمية، وتوحّد إجراءات النقل وتربط الشركاء الدوليين بمنظومة واحدة تعتمد على الابتكار والذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الجديد.
وأشار المنصوري إلى أن هذا الإنجاز يؤكد مكانة الإمارات كمركز محوري في تطوير البنية البحرية الدولية، والمضي نحو إعادة تشكيل تجربة خدمات النقل البحري، وتقديم نموذج يرتقي بسلامة القطاع، ويرفع كفاءته، ويعزز استدامته بما يتماشى مع متطلبات المستقبل.
وكشفت الوزارة أن الباقة تضم 28 خدمة، بالشراكة مع 62 جهة من الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والشركات العالمية، بما يخدم أكثر من 38 ألف مستفيد سنوياً، كما أنها تحقق خفضاً يصل إلى 99% من الإجراءات والمستندات، وتقليصاً كبيراً في زمن إنجاز الخدمات.
وانطلقت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمس، النسخة الثالثة من منتدى الإمارات للطاقة 2025، بمشاركة واسعة من صُنّاع القرار وقادة القطاع والشركاء الاستراتيجيين، بهدف تسريع مسار التحول في هذا القطاع، وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل.