دمشق-سانا
انطلقت مساء الجمعة فعاليات معرض “خان الحرير – موتكس” التخصصي بدمشق، بمشاركة 220 شركة وطنية في صناعة الألبسة، وحضور أكثر من 400 مستثمر عربي وأجنبي، في خطوة تهدف إلى دعم التصدير وتعزيز موقع المنتج السوري في الأسواق الإقليمية.
تحفيز حكومي للنسيج والتصدير

أوضح وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية أن الصناعة النسيجية قطاع أصيل وراسخ، مشيراً إلى أن النظام الضريبي الجديد يعتمد على إعفاءات واسعة وحوافز للمستثمرين، ما يعزز البيئة الاستثمارية ويدعم خطط التصدير.
مشاركة واسعة واهتمام عربي
يمتد المعرض على مساحة 10 آلاف متر مربع موزعة على ثلاث صالات في مدينة المعارض، ويستقطب زواراً من داخل سوريا وخارجها، من بينهم مستوردون ورجال أعمال من السعودية، الكويت، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، الجزائر، اليمن، وتركيا.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض محمد حمزة: إن حضور المعرض بعد أسبوع فقط من معرض دمشق الدولي يعكس الجهد المستمر من المؤسسة وغرف الصناعة، لافتاً إلى مشاركة أكثر من 400 مستثمر لعقد شراكات تصديرية جديدة.
تنظيم مشترك وبيئة تعاقدات واعدة

أكد رئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم، أن المعروضات أظهرت تطوراً في التصاميم والجودة، مشيراً إلى أن التنسيق بين غرفتي صناعة دمشق وحلب أسهم في تنظيم الحدث، بينما وصف المهندس محمد أيمن المولوي (رئيس غرفة صناعة دمشق) المعرض، بأنه منصة لعقود تصدير جديدة مع الأسواق العربية.
في السياق ذاته، أوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي أن خان الحرير – موتكس يعكس الحيوية المتجددة للصناعة النسيجية السورية، ويمثل فرصة واعدة لعقد اتفاقيات تصديرية جديدة مع الأسواق العربية، مؤكدا أن عدد المشاركين والزوار في تزايد مستمر مع كل دورة جديدة من المعرض.
بدوره، أشار مهند جمال شرف، خازن غرفة تجارة دمشق عضو اللجنة التنظيمية، إلى أن “خان الحرير – موتكس” يتيح للصناعيين عرض منتجاتهم بجودة عالية، ما يعكس إمكانات الصناعة السورية على المستويين الإقليمي والدولي.

يستمر المعرض حتى ال 15من أيلول الجاري، ويستقبل الزوار يومياً من الساعة 12 ظهراً حتى 9 مساءً، مع توفير مواصلات مجانية من ساحة باب توما إلى مدينة المعارض.
شارك في افتتاح المعرض رؤساء وأعضاء مجالس غرف الصناعة والتجارة السورية وعدد من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق.





