دمشق سانا
بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا، نظم المركز الثقافي في أبو رمانة اليوم، أمسية إنشاد أحيتها فرقة السلطان محمد الفاتح، وسط حضور غمرته مشاعر الفرح والاعتزاز بالانتصار.
أناشيد دينية ووطنية
وقدمت الفرقة خلال الأمسية باقة من الأناشيد الدينية والوطنية التي تفاعل معها الحضور بحرارة، منها “ارفع راسك فوق”، “جنة جنة”، “زينوا المرجة”، و”جئناكِ حبا”، و”هلّت على حيّنا البشاير” و”يا شام فيكي أصحابي وأحبابي”، لتجسد كلماتها وألحانها روح التحرير وبهجة النصر.
وأكد عبد الرحمن كحلون، أحد أعضاء الفرقة، أن هذه الأمسية تأتي لتجديد العهد بالوطن وإحياء ذكرى الانتصار، مشيراً إلى أن الفن الأصيل هو رسالة مقاومة وصوت يعبر عن وجدان الأمة.
استذكار للحظات التحرير الأولى
من الحضور المهندس أحمد عرفان رأى أن الأمسية أعادت إلى الأذهان لحظات الفرح يوم التحرير، مؤكداً أن الفن الوطني يرسخ قيم الصمود والانتصار، أما سمر الصباغ ربة منزل فأشارت إلى أن الأناشيد التي قدمتها الفرقة جسدت وحدة السوريين وإصرارهم على مواصلة مسيرة البناء، فيما اعتبر الطالب الجامعي محمود دياب أن المشاركة في هذه الفعاليات تعزز روح الانتماء وتغرس في الأجيال الجديدة معاني التضحية والفداء.

واختُتمت الأمسية بأجواء احتفالية عبرت عن فرحة السوريين بالتحرير وذكرى الانتصار، حيث ردد الجمهور الأناشيد مع الفرقة في لوحة وطنية جامعة.
وتأسست فرقة السلطان محمد الفاتح قبل ما يقارب السنة ونصف السنة بمبادرة مجموعة من الشباب السوريين المهتمين بالفن الملتزم والإنشاد الديني والوطني، وتضم ثمانية أعضاء.
ويحتفل السوريون في هذه الأيام بالذكرى السنوية الأولى للتحرير، التي تصادف يوم الإثنين القادم في الثامن من كانون الأول، تأكيداً على التمسك بالوحدة الوطنية والمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً لسوريا بعد إسقاط النظام البائد.