دمشق-سانا
شهدت كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق افتتاح الدورة الثانية من معرض “إشراقة أمل”، الذي جمع نخبة من الحرفيين والفنانين السوريين في فعالية احتفالية بالفن اليدوي والتراث المحلي، بحضور عميد الكلية الدكتور فؤاد دحدوح.
منصة للإبداع وتمكين المرأة والشباب

المعرض الذي افتتحه الدكتور دحدوح، يهدف إلى دعم الطاقات الحرفية وربطها بسوق العمل، مؤكداً أن نجاح الدورة الأولى كان دافعاً لإقامة المعرض مجدداً، وأشار إلى أهمية إحياء التراث الفني السوري عبر جهود الأيادي البيضاء.
مشاركة متميزة من فنانين وحرفيين

وأشرفت على المعرض الفنانة التشكيلية رغدة سعيد، التي أكدت أن “إشراقة أمل” يمثل فرصة حقيقية لدعم السيدات والشباب في مجالات متعددة تشمل الإكسسوارات، والكروشيه، والألعاب، والصابون الطبيعي، والمجوهرات، والشمعات العطرية، والدمى المصممة يدوياً.
إبداعات فنية متنوعة
الحرفي ضياء الدين شعبان، العائد من الغربة بعد 14 عاماً، عرض لوحات مميزة في فن الحرق على الخشب، تعكس شغفه وذكرياته.
الحرفية حنين سعيد قدمت منتجات صحية باستخدام الفطر الريشي، المعروف بفوائده الطبية ويزرع في ماليزيا والصين.
ميساء دهما، بخبرة تتجاوز 35 عاماً، أبدعت في تصميم إكسسوارات من الكريستال والفضة.
المهندسة رولا ظواهرة عرضت مستحضرات تجميل طبيعية، داعية النساء إلى اكتشاف مواهبهن وتمكين أنفسهن.
مريم الخلف، في أولى مشاركة لها، قدمت تصاميم خشبية مبتكرة اتسمت بالحداثة.
إحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المنزلي
المعرض يأتي ضمن جهود ثقافية لإحياء الحرف اليدوية السورية، وتسليط الضوء على الإبداع الفردي في منتجات تلبي حاجات السوق، وتفتح آفاقاً للتسويق، مما يسهم في دعم الاقتصاد المنزلي وتمكين المرأة والشباب.
ويُجسد معرض “إشراقة أمل” روح الإبداع السوري، ويُعيد الاعتبار للحرف اليدوية كجزء أصيل من الهوية الثقافية، ومن خلال دعم المواهب وتمكين المرأة والشباب، ويفتح المعرض آفاقاً جديدة للتسويق والابتكار المحلي، وتبقى هذه المبادرات الثقافية ركيزة في الحفاظ على التراث وتعزيز الاقتصاد المنزلي.







