الشريط الإخباري

دراسة: الموسيقا قد تكون مخدرا للعمليات الجراحية

واشنطن-سانا

وجدت دراسة جديدة أن الاستماع للموسيقا يمكن أن يسهم في تخفيف التوتر والعمل كـ “مخدر” لدى الكثيرين قبل إجراء العمليات الجراحية.

ووفق موقع ساينس فوكس أجرى باحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية دراسة للتعرف على التأثير الذي يمكن للموسيقا أن تحدثه في خفض توتر المرضى قبل خضوعهم للعمليات الجراحية مثل تلك المتعلقة بالعظام.

وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات القلق لدى المرضى قبل التخدير يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الألم بعد العملية ووقت أطول للشفاء وفي الوقت نفسه فإن بعض المهدئات المستخدمة حاليا تقلل من القلق لكنها قد تسبب آثارا جانبية كمشكلات في التنفس.

واختبر الباحثون مستويات القلق لدى المرضى قبل وبعد الاستماع إلى مقطع موسيقي تم تصميمه خصيصا بالتعاون مع معالجين يعتمدون على الأصوات في تقديم العلاج لتهدئة المستمعين ومساعدتهم على الاسترخاء وتم إعطاؤهم مخدرا عن طريق الفم وبعدها تم اختبار مستوى القلق لديهم ثم مقارنة النتائج مع المرضى الذين تلقوا المخدر عن طريق الوريد فوجد الباحثون أن مستويات القلق انخفضت لدى الاثنين بشكل متساو بالرغم من أن المخدر الذي يؤخذ عن طريق الوريد أكثر قوة من الآخر الذي يؤخذ عن طريق الفم ما يبين أن هناك بدائل بعيدة عن الأدوية للمساعدة في تهدئة المريض قبل عمليات معينة.

وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن الموسيقا دواء يشبه في فعاليته المهدئات الفموية وهذه الدراسة هي الأولى التي تظهر قدرتها على استبدال الدواء الذي يؤخذ عن طريق الوريد.