S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
إصدارات أدبية متنوعة تمكن عبرها شباب واعد من توصيف الواقع السوري خلال سنوات الحرب ليتحول كل منها إلى سلاح ماض يفضح وجه الغول الإرهابي المتآمر على الوطن ورغم ما تمثله الكتابة من تحد كبير إلا أن الأدباء الشباب تمكنوا من تجسم مسؤولياتهم أمام محاولات أعداء سورية تشويه إرثها الثقافي والحضاري فوجهوا حدقة القلم إلى الواقع بكل ما ينبض به من أوجاع ومعاناة طالت مختلف شرائحه الاجتماعية أملاً بشد العزائم نحو غد أكثر إشراقاً واستقراراً.
مجموعات شعرية ثلاث أصدرها الأديب الشاب علي الدندح تحت عناوين (السماوي الذي يمشي) و(لا صوت للظل) و(نزيف القوافي) اتبعت جميعها التسلسل الزمني في الحرب حتى العام الحالي وذهب فيها إلى تصوير واقع المجتمع السوري خلال الحرب الإرهابية على سورية وانعكاسات هذه الحرب الدموية على الشباب تحديداً وما استنزفته من شهداء في عمر الزهر حيث طغى على هذه الأعمال طابع الحداثة المبتكر والالتزام بموسيقا الشعر.
بدورها أصدرت الشاعرة أمل المناور مجموعتين شعريتين الأولى (عندما غنى الفرات) والثانية (لا تكترث بالعابرين) غلب عليهما الالتزام بشعر الشطرين وانعكاس عاطفة المرأة خلال الحرب معبرة عن حبها لسورية ولدمشق وللفرات.
كما أصدرت الشاعرة أحلام بناوي عدداً من المجموعات الشعرية كان آخرها عام 2019 تحت عنوان (أسئلة السواقي) اتجهت غالباً إلى تصوير الوطن في مواجهة الإرهاب وانعكاس واقع المرأة السورية خلال سنوات الحرب.
أما الأديبة الإعلامية رنيم الباشا فأصدرت مجموعة قصصية للأطفال بعنوان (الأرض وأميرتها الذهبية) تمكنت من خلالها أن تضيئ على طيف واسع من مجموع القيم الأصيلة مسلطة الانتباه على المفاهيم الوطنية التي عادة ما تعشعش في وجدان الطفل منذ سنواته المبكرة.
كل هذه الإصدارات انطوت على مستوى أدبي يليق بتطلعات السوريين وثقافتهم النوعية وجاءت موسومة بالروح الوطنية العالية وحس الانتماء إلى أرض سورية وتم نشرها في دور سورية منها (الهيئة العامة السورية للكتاب) ومؤسسة (سين) للثقافة والنشر و(دار الحافظ) للطباعة والنشر و(دار الينابيع) للنشر والتوزيع.
ربى شدود
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: