الشريط الإخباري

حضور لافت لشركات دول آسيوية في معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا

موقع سورية الجغرافي الذي يربط غرب قارة آسيا أكبر قارات العالم والأكثر سكانا بشرقها جعلها “قلب العالم” كما يلقبها البعض ومركزا اقتصاديا مهما لأسواق الدول الآسيوية يسهم في تفعيل التبادل التجاري فجاء معرض دمشق الدولي بدورته الستين بعد انقطاع سنوات الحرب فرصة لاستعادة الحراك الاقتصادي باتجاهي الاستيراد والتصدير.

وتتوزع مساحة دول آسيا ضمن الجناح العاشر الخاص بالشركات الأجنبية في المعرض بمساحات مختلفة ومجالات متعددة فعلى يمين مدخل الجناح 20 شركة هندية ضمن مساحة 267 مترا مربعا تضم منتجات غذائية وأدوات منزلية إضافة إلى آليات زراعية ومواد بناء وكهرباء أرادت من مساحتها منبرا للتعريف بشركاتها ومنتجاتها وثقافتها ويتواجد القسم الصيني على يسار المدخل بمساحة 30 مترا مربعا.

وتضم مجموعة شركات مختلفة المجالات حيث بينت ديما ثابت مسؤولة في جناح السفارة الصينية لـ سانا أن المشاركة تأتي من رغبة الشركات الصينية في المساهمة بإعادة إعمار سورية منها شركة سونوما التي تتولى المشاريع الاسمنتية وشركة أخرى للمصاعد وكشف المعادن وأحجار الغرانيتيوم.

كما يشارك وكلاء سوريون لشركات أجنبية آسيوية منها الصينية إذ يعتبر كنان جبان من شركة محملجي للتجارة وكلاء شركة هايبر الصينية أن المشاركة ضمن المعرض مهمة لعرض المنتج والتعريف به وهي فرصة سنوية ينتظرها كل من الزائر والعارض.

وحسب محملجي فإن شركته تعد من أكبر الشركات الموجودة في سورية وتضم أجهزة مطابخ وأدوات كهربائية وتتمتع بجودة عالية وخدمات ما بعد البيع فيما يؤكد محمد زيدان وكيل شركة صينية لقطع تبديل السيارات أهمية مشاركة الشركات والوكلاء في المعرض بهدف دعم احتياجات السوق المحلية وإيجاد منافذ جديدة للبيع موضحا أن لدى الشركة منتجات وقطع تبديل ميكانيك ودوزان ومواد العناية بالسيارات.

وتشارك جمهورية إندونيسيا في المعرض عبر قطاع مميز يتضمن أبرز المنتجات الصناعية والزراعية التي تنتجها البلاد وتشتهر بها.

المشرف على الجناح مخلص حمدي رئيس أكد حرص السفارة الإندونيسية على المشاركة في جميع الأنشطة الاقتصادية التي تنظمها الحكومة السورية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ورفع مستوى التبادل الاقتصادي وتفعيل التعاون بين الفعاليات الاقتصادية المشتركة إضافة لتعريف الشعب السوري العريق بالتراث والثقافة الإندونيسية.

ونوه رئيس بإقبال الزوار الكبير على المعرض وتفاعلهم مع القائمين على الأجنحة معربا عن أمله بأن يزور السوريون أندونيسيا باعتبارها مقصدا سياحيا مهما وتتمتع بطبيعة جميلة وخلابة.

وتتضمن المعروضات الإندونيسية الموجودة في الجناح الألبسة التقليدية والتراثية والمنتجات الجلدية وإطارات السيارات وأدوات الاستحمام ومنتجات المطاط بشكل عام وزيت النخيل.

ومن الدول الآسيوية المشاركة في المعرض هذا العام تايوان وفيتنام واليابان وماليزيا وكوريا الديمقراطية وتايلند وهونغ كونغ وتشارك في الدورة الـ 60 لمعرض دمشق الدولي 48 دولة 23 مشاركة رسمية و25 عبر الشركات والوكلاء.

مها الأطرش-هيلانة الهندي

انظر ايضاً

تأجيل موعد إقامة معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا أجلت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية موعد إقامة الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي إلى …