الشريط الإخباري

إحياء حفل لفرقة شباب سورية للموسيقا العربية بمجمع دمر الثقافي-فيديو

دمشق-سانا

على حب الموسيقا وعشق الفن الأصيل اجتمع أعضاء فرقة شباب سورية للموسيقا العربية فجاؤوا من مختلف المحافظات السورية ووقفوا على مسرح مجمع دمر الثقافي في حفلة أرادوا أن يقولوا فيها للعالم أن الشباب السوري باقٍ هنا متمسك بحبه لوطنه فصدحت حناجرهم بأجمل الأغاني التراثية الوطنية الأصيلة.6

وتميز أداء الفرقة بالتناغم والتآلف في الموسيقا والأداء مع عذوبة أصوات مغني السولو التي أعطت لأغنيات( من هون نحنا يا بشر -تعيشي يا بلدي ياشام- يجعلها عمار -من قاسيون اطل يا وطني)حساً فنياً مميزاً وفريداً.

وقال ماهر الأحمد أمين سر مكتب الفنون ومدير فرقة شباب سورية للموسيقا العربية في تصريح ل سانا إن الحفل ضم شبابا سوريين من كل المحافظات من الموهوبين في مجال الغناء والموسيقا بهدف الإعداد لبرنامج موسيقي فني متكامل.

وبين أن برنامج التدريبات اعتمد على إحياء الأغاني الوطنية القديمة من التراث الشعبي السوري مشيراً إلى أن التدريبات كانت على مسرح مدينة الشباب بدمشق.

بدوره أشار نزيه أسعد قائد فرقة شباب سورية إلى أنه من خلال جولة الفرقة على المحافظات السورية تم اكتشاف مواهب مختلفة سواء كانت في مجال الغناء أو العزف على الآلات الموسيقية أو كتابة الأغاني والتلحين.5

ولفت إلى أن الإختيار وقع على عدد من الشباب والشبات لتأسيس فرقة مركزها دمشق من أجل مساعدة المواهب على العمل الجماعي ودمج الخبرات المختلفة والإستفادة من بعضها فأصبحت محاولة ناجحة خرجت محترفين في مجال العزف والغناء.

وأشار إلى وجود نمط استثنائي لحفل اليوم لكونه حمل نسبة كبيرة من أغان من الذاكرة من الثمانينيات والسبعينيات إضافة إلى بعض الأغاني الوطنية الإنسانية التي لحنت من قبل شباب موهوبين من مختلف المحافظات ومسحة خفيفة من التراث الوطني الشعبي الخاص بسورية.

من جهته أشار قيس كيوان أحد أعضاء الفرقة الذي يعزف على آلة الأورغ إلى ضرورة تقديم أغان وطنية لتعزيز حب الوطن وخاصة في الأزمة مشيراً إلى تقديم أغان لأمهات الشهداء خلال الحفل.

بينما اعتبرت تيماء حمدان من فرقة الكورال أن مشاركتها في الحفل تمثل فرصة رائعة بالنسبة لها لتقديم عدد من اللوحات والأعمال الوطنية.

ميس العاني