الشريط الإخباري

لافروف: اتفقنا مع كيري على إجراء لقاء للخبراء في جنيف السبت المقبل

هامبورغ-موسكو-سانا

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أنه اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على اجراء لقاء للخبراء الروس ونظرائهم الامريكيين حول الوضع في حلب بجنيف يوم السبت القادم معرباً عن أمله في ألا يفشل هذا اللقاء بين هؤلاء الخبراء كما جرى سابقاً.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم أن مباحثات لافروف وكيري في هامبورغ ركزت على تطورات الوضع الميداني في حلب مشيرة إلى أن الطرفين أكدا ضرورة استئناف المحادثات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.

ودعا لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش جلسة مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في هامبورغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى التوقف عن إعاقة عملية التسوية السياسية في سورية مشيراً إلى أنه يجب “تحديد تواريخ للمفاوضات ومن أراد القدوم فليأت ومن لم يرد فهذا ذنبه”.

وقال الوزير الروسي: “ضميرنا مرتاح تماماً وننفذ كل ما تقوله الأمم المتحدة ولكن ليس كل البلدان تتصرف بهذا الشكل وليس الجميع مستعدين لتنفيذ قرارات تتعلق بدعم الأمن والسلام في سورية”.

وشدد لافروف على أن استراتيجية موسكو مرتكزة تماماً على القوانين وقرارات مجلس الأمن “حيث يجب ضرب الإرهابيين من دون هوادة وتدميرهم بالكامل وفي التوازي حل المشكلات الإنسانية لدى السكان المدنيين في سورية إضافة إلى إطلاق العملية السياسية في هذا البلد “مشدداً على أن كل هذه العمليات على هذه المسارات الثلاثة يجب أن تجرى من دون أي شروط مسبقة وروسيا تعمل على هذا الشأن تماماً”.

وأوضح لافروف أن ما يسمى “تحالف” واشنطن ضد “داعش” جرى تشكيله فقط حين قتل أمريكيون على يد التنظيم الإرهابي بينما موسكو تعمل على “مكافحة الإرهاب بفعالية”.

وقال لافروف: “أما ما يتعلق بجبهة النصرة فإن الولايات المتحدة لا يمسونها فحسب ولكنهم يحاولون حرف الاتفاقات لتجنيب تنظيم “النصرة” الإرهابي الضربات” مضيفاً: “ولا نستطيع أن نفهم ذلك لان النصرة تنظيم إرهابي وإنني أعول على أننا سنحقق العدالة والإرهابيين ستجرى تسميتهم بأسمائهم”.

وأشار الوزير الروسي إلى “أن العملية العسكرية في حلب توقفت اليوم لأغراض إنسانية” مبيناً أن “هناك عملية انسانية كبرى لإخراج السكان المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب من خلال ممر طوله خمسة كيلومترات لإخراج قافلة من نحو 8 آلاف شخص”.

ولفت لافروف إلى أن روسيا تقدم مساعدات إنسانية في حين أن الآخرين والأمميين يحاولون تسييس هذا الموضوع في سورية مضيفاً: “إننا لا نحاول وضع شروط على تقديم المساعدات الانسانية بحل مشكلات تقلق مجموعات مسلحة غير شرعية بما فيها “جبهة النصرة” وهذا الربط نسمعه دائماً ولكن من جهتنا نقوم بعملنا وربما ذلك لا يعجب الكثيرين”.

وقال لافروف: “نحن ضد استخدام ازدواجية المعايير في تقييم الضربات على الإرهابيين في سورية والعراق” لافتاً إلى أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يقوم بنفس أعمال “داعش” الإرهابي في العراق فهو يستخدم الأحياء السكنية والمشافي لنشر مقراته وفروعه.

وتطرق لافروف كذلك إلى موضوع قصف المستشفى العسكري الروسي في حلب وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت بشكل غير واضح جداً عن أسفها لما حدث.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق اليوم أن استهداف الإرهابيين للمستشفى الروسي المتنقل في حي الفرقان بحلب الاثنين الماضي والذي أدى إلى مقتل طبيبتين روسيتين وإصابة عدد من الأشخاص بجروح كان متعمداً.

وفي الشأن الأوكراني أعلن لافروف أنه لا يوجد أي تقارب حول خارطة الطريق بشأن حل الأزمة في إقليم دونباس شرق أوكرانيا حتى اللحظة.

وقال لافروف: “إن الموضوع الآن يناقش من قبل مساعدي قادة رباعية النورماندي أما وزراء الخارجية فقد أنيط بهم دور رمزي حيث سيقومون بتصديق خارطة الطريق حال الانتهاء من وضعها نهائياً”.

يذكر أن إعادة السيطرة على كامل الحدود من قبل الجانب الأوكراني في كل مناطق النزاع تأتي في الفقرة التاسعة من اتفاقية “مينسك  2” والتي اتفق عليها في 12 شباط العام الماضي والتي يبدأ العمل بها عقب إجراء الانتخابات المحلية وتنفيذ كل الخطوات المتعلقة بالإصلاحات الدستورية في أوكرانيا.

ولم يتمكن وزراء خارجية مجموعة النورماندي من الوصول إلى خارطة طريق خلال لقائهم في مينسك في 29 تشرين الثاني الماضي والتي كانت تنفيذاً لاتفاق قادة دول كل من روسيا وألمانيا وأوكرانيا وفرنسا خلال مؤتمرهم ببرلين في 19 من تشرين الأول الماضي.

الخارجية الروسية: مباحثات لافروف وكيري أكدت ضرورة استئناف الحوار السوري في أقرب وقت ممكن

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في هامبورغ ركزت على تطورات الوضع الميداني في حلب مشيرة إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة استئناف المحادثات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم..إن الوزير لافروف شدد خلال المباحثات التي جرت مساء أمس واليوم على هامش لقاء وزراء الخارجية لدول منظمة الأمن والتعاون الأوروبي على أن الشرط الأساسي لحل الأزمة في سورية يكمن في محاربة التنظيمات الإرهابية بحزم”.

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين بعد اللقاء المقتضب الذي جمعه مع لافروف اليوم إن “العمل مستمر بين الجانبين الروسي والأمريكي لإيجاد حل للأزمة في سورية” معربا عن “تفاؤله” من فرص التوصل إلى نتيجة ولكن مع ضرورة انتظار صدور رد فعل قيادة البلدين على ما توصلت إليه المحادثات حتى الآن.

بدوره أعلن مسؤول أميركي أن المباحثات بين كيري ولافروف “لم تحقق أي تقدم حول التوصل إلى اتفاق بخصوص الوضع في حلب” موضحا أن كيري قال للصحافة الروسية بعد المباحثات أن “الجهود ستتواصل رغم ذلك”.

وكان كيري تقدم باقتراحات للجانب الروسي حول حلب فى الثانى من الشهر الجاري تنص على سحب الإرهابيين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب ثم تراجع عنها لاحقا.

وقال الوزير لافروف إن “الجانب الامريكى يتراجع للمرة الثانية منذ بداية أيلول الماضى عن التوصل إلى اتفاق حول تسوية الأوضاع في حلب” مشيرا إلى أن المواقف الامريكية تعيد الامور إلى نقطة الصفر وتبدو كمحاولة لشراء الوقت” كي يرتاح المسلحون ويتزودوا بالذخائر”.

وتصر الولايات المتحدة رغم تصريحات مسؤوليها بشأن الحل السياسي للأزمة في سورية على دعم تنظيمات إرهابية فيها وتحول دون إضافتها إلى قوائم الإرهاب في تناقض يفضح حقيقة الموقف الأميركي من الأزمة ودعمها لتلك التنظيمات.

ريابكوف: موسكو وواشنطن تواصلان جهودهما المكثفة لإيجاد حلول مشتركة للأزمة في سورية

كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو وواشنطن تواصلان جهودهما المكثفة لإيجاد حلول مشتركة للأزمة في سورية و”باتتا قريبتين من التفاهم حول الوضع في حلب”.

وقال ريابكوف في تصريحات صحفية اليوم: “أؤكد بدون شك أننا قريبون من التوصل إلى تفاهم.. لكنني أحذركم من التوقعات المفرطة بهذا الشأن.. علما أن خبرتنا من حوارنا مع الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية ولا سيما الأسابيع الأخيرة تدفعنا إلى التحقق مرة بعد أخرى من ماهية المراحل التي تمر بها اتفاقاتنا”.

وأوضح ريابكوف أن الأيام القليلة الماضية شهدت تبادلا كثيفا للوثائق حول حلب لكنه لفت إلى أن “النصوص التي ينسقها الطرفان تتعرض للتعديل دائما بسبب تطورات الوضع الميداني المستمر في حلب”.

واعتبر ريابكوف أن لقاء وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والامريكي جون كيري في مدينة هامبورغ الألمانية ليل أمس يعد دليلا آخر على كثافة الاتصالات بين الطرفين ولا سيما أنه اللقاء الثاني خلال أيام قليلة.

وكان لافروف أعرب في مستهل لقائه مع كيري أمس عن دعمه للمبادرة التي تقدم بها نظيره الامريكي حول حلب في الثاني من الشهر الجاري قبل أن

يتراجع عنها لاحقا.وأعرب ريابكوف عن أمله في أن تكون الاتفاقات الجديدة المرجوة بين موسكو وواشنطن حول سورية أكثر متانة بالمقارنة مع الاتفاق السابق الذي انهار في أيلول الماضي.

وأشار ريابكوف إلى أن روسيا تتحلى بحذر كبير نظرا لعدم وجود ضمانات على تبني الإدارة الأمريكية مقاربة موحدة بشأن سورية وبقاء المخاوف من أن يحاول بعض المسؤءولين الأمريكيين في البيت الأبيض أو في البنتاغون إفشال الاتفاقات مع روسيا مجددا.

وكانت واشنطن علقت في الثالث من تشرين الاول تعاونها مع روسيا بعد التوصل الى اتفاق بين الجانبين في ايلول بشأن وقف الأعمال القتالية في سورية وذلك نتيجة عجز واشنطن عن الالتزام بتعهداتها ولا سيما الفصل بين الإرهابيين وما تسميه “معارضة معتدلة” في سورية.

من جانب آخر أكد نائب وزير الخارجية الروسي ان التهديدات الصادرة عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية ما يحدث في سورية تنم عن العجز السياسي الذي يعانون منه.

وقال ريابكوف: “إن محاولات قادة هذه الدول من خلال تهديدنا بفرض العقوبات تشير إلى العجز السياسي الكامل لهذه البلدان وهي إعلان جبان عن احتمال فرض عقوبات جديدة” مضيفا “إنها لا تدل على شيء سوى على السخرية والتأكيد على صواب قناعاتنا حول هذا النوع من الإشارات”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أمس أن العقوبات والضغط الاقتصادي على روسيا يستخدمان لأهداف سياسية وخدمة للتنافسية الاقتصادية.

وأشار ريابكوف إلى أن بيان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الذي صدر أمس ويدعى أن الاتحاد الأوروبي هو فقط من يقدم المساعدات الإنسانية إلى سورية يوضح أن “الاتحاد الاوروبي يقدم المساعدات للذين يقاتلون ضد الحكومة الشرعية في سورية وأنهم هم الذين على ما يبدو المستفيدون الوحيدون من المساعدات الانسانية المرسلة من قبل الاتحاد الأوروبي”.

وأكد ريابكوف أن ما تقوم به هذه الدول هو تشويه شائن ومعيب للحقائق وتجاهل لما تقوم به روسيا الاتحادية والقوات المسلحة الروسية منذ فترة طويلة وقال : “لا أحد يقوم بتقديم المساعدات الإنسانية باستثناء روسيا ولكننا لا نبحث عن التبجح بذلك”.

وكانت روسيا الاتحادية قد ارسلت مئات القوافل من المساعدات الانسانية إلى كل المحافظات السورية وأرسلت فريق أطباء روسيا ومشافي متنقلة خلال الأيام القليلة الماضية للمساهمة مع المؤسسات الصحية السورية في تقديم الخدمات الطبية للاهالى فى مدينة حلب حيث يواصل الجيش العربى السوري تأمين خروج المزيد من العائلات التى كانت محاصرة من قبل الإرهابيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

من جهة ثانية أعلن ريابكوف أنه لا توجد خطط لدى وزارة الخارجية الروسية لعقد لقاءات مع كارتر بيج مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي وصل إلى موسكو اليوم في زيارة ستستمر حتى 13 الشهر الجاري.

وكان بيج الذي عمل سابقا في فرع بنك ميريل لينش الاستثماري في موسكو قال في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إنه “سيلتقي رجال أعمال كبارا وشخصيات بارزة”.

بوغدانوف: موسكو تناقش مع واشنطن مكافحة الإرهاب وهدنة إنسانية جديدة في حلب

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن موسكو وواشنطن تناقشان حاليا سبل مكافحة الإرهاب وإمكانية تحقيق هدنة إنسانية جديدة في حلب.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بوغدانوف قوله في تصريح للصحفيين إن كل هذه المسائل تناقش الآن لأن ذلك مرتبط ليس فقط بهدنة إنسانية بل كذلك بفهمنا لما سنفعله بشكل مشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشار بوغدانوف إلى أن لقاءات وزيري خارجية وخبراء البلدين تهدف إلى تحقيق مهمة مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين تحديدا معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن حلول ترضي الجانبين في هذين المجالين.

بيسكوف: روسيا دعت وما زالت إلى استمرار الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة في سورية

كما أكد المتحدث باسم الكرملين “ديميتري بيسكوف” اليوم أن روسيا كانت ولا تزال تحث على استمرار الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة في سورية معتبرا أن توقف هذه الاتصالات “غير مقبول”.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن “بيسكوف” قوله للصحفيين ردا على سؤال حول لقاء وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري: “بالتأكيد نحن دعونا وندعو إلى استمرار الاتصالات على مستوى وزيري خارجية البلدين وذلك بما يتفق والتفاهم الذي أعرب عنه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك اوباما عندما أجريا حديثا مختصرا في ليما عاصمة بيرو.. وأي توقف في هذا العملية غير مقبول أبدا ولذلك فاننا نعمل على هذه المسألة” مشيرا إلى أنه في هذه الحالة “ما زالت الأسئلة أكثر من الأجوبة”.

إلى ذلك أعرب بيسكوف عن أمله في أن تبقى التهديدات الغربية بفرض المزيد من العقوبات على روسيا “مجرد كلمات فارغة” وأن يتغلب المنطق السليم في دول الغرب في النهاية ولا تلجا إلى تنفيذها على أرض الواقع.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين “إن موسكو لا يمكنها سوى أن تشعر بالأسف لتواصل اعتماد لهجة العقوبات وعدم إبداء شركائنا الغربيين أي استعداد لإدراك جوهر ما يجري” موضحا أن التصريحات التي يطلقها المسؤولون الغربيون بهذا الشأن “مجرد محاولة تعويض عن عجزهم وعدم استعدادهم للتعاون والإسهام بتسوية الأزمة في سورية”.

وقال: “عوضا عن المساهمة في تسهيل تحقيق المزيد من التقدم في مسار التسوية فإن شركاءنا في حقيقة الأمر لم يفعلوا شيئا سوى مواصلة إطلاق التهديدات بفرض المزيد من العقوبات السخيفة”.

مسؤول روسي: المواقف المتأرجحة للإدارة الأمريكية الحالية حول القضاء على الإرهاب في سورية لا بد أن تنتهي

إلى ذلك أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف أن “المواقف المتأرجحة للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب في سورية لا بد أن تنتهي وتصل إلى طريق مسدود ليحل مكانها صوت العقل المنادي بتضافر الجهود في محاربة آفة الإرهاب الدولي الخطيرة”.

ووصف أوماخانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم الموقف غير البناء للإدارة الأمريكية الحالية بـ “الموقف المترهل وغير الواع للحقائق” معربا عن أمله في تغيير المواقف الأميركية لأن الشعب السوري بمساندة القوى الجوية الروسية والقوى الرديفة وغيرها هم جميعا يحاربون التنظيمات الإرهابية والمتطرفين بما سيفضي إلى أن ينعم المواطنون في روسيا الاتحادية وأوروبا وأمريكا بالسلام والاستقرار.

وأوضح أوماخانوف أن من مصلحة الشعب الأمريكي وروسيا ودول العالم اليوم أن يعود الأمن والاستقرار إلى سورية محذرا في الوقت ذاته من امتداد الإرهاب المنتشر في سورية إلى أي نقطة في العالم لكون هذا الإرهاب “لا يملك لا قومية ولا دينا وأنه عابر للقارات والحدود”.

وقال أوماخوف.. “إن إرادة السوريين وتصميمهم على تحديد مستقبلهم بأنفسهم سوف يكون سيد الموقف في نهاية المطاف” مشيرا إلى أن “ما يجري اليوم في سورية ينبغي النظر إليه على أنه وجع المجتمع الإنساني برمته”.

من جهة أخرى ندد وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو بالاعتداءات الإسرائيلية على سورية والدعم الإسرائيلي للإرهابيين في الجنوب السوري بالسلاح والخدمات اللوجستية.

وقال بسيسو الذي يزور موسكو في مقابلة مماثلة.. “إن معاناة الشعب الفلسطيني كفيلة بفهم معاناة الشعوب وتعرضها للمؤامرات والاضطهاد” مشيرا إلى أن استقرار سورية هو المدخل إلى الاستقرار في المنطقة.

غروشكو: امتناع الناتو عن التعليق حول استهداف الإرهابيين المشفى الروسي المتنقل في حلب مثال على ازدواجية معاييره 

وفي سياق آخر اعتبر ألكسندر غروشكو مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي الناتو أن امتناع الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عن التعليق حول استهداف التنظيمات الارهابية المشفى الروسي المتنقل في حلب يوم الاثنين الماضي يعد “مثالا فاضحا على ازدواجية المعايير ” لدى الناتو.

وكان ستولتنبرغ تجنب خلال مؤءتمر صحفي عقد يوم الهجوم الإرهابي على المشفى الروسي المذكور الاجابة بشكل مباشر عن سؤال بهذا الخصوص واكتفى بالقول إن “الوضع في حلب معقد للغاية ومترافق مع كارثة إنسانية”.

ونقلت وكالة تاس عن غروشكو قوله إن موقف ستولتنبرغ “يعد مثالا واضحا على ازدواجية المعايير حيث لم يعبر مسؤولو الناتو ولو بكلمة واحدة عن تعازيهم ومواساتهم او ادانتهم للهجوم على المشفى الروسي”.

واستهدفت التنظيمات الارهابية في الخامس من الشهر الجاري بقذيفة صاروخية مشفى روسيا متنقلا فى حى الفرقان بمدينة حلب ما أدى إلى مقتل طبيبتين روسيتين وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايغور كوناشينكوف أن مسلحي “المعارضة السورية” نفذوا عملية القصف وأن مسؤوليته تقع على عاتق رعاة الارهابيين فى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمتعاطفين معهم.

انظر ايضاً

موسكو: واشنطن غير جادة بالتصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

موسكو-سانا أكد نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بالخارجية الروسية ميخائيل كوندراتنكوف أن …