S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القاهرة-واشنطن-سانا
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل الأطراف الدولية للتوصل إلى حل للأزمة في سورية.
وقال شكري في تصريح متلفز بواشنطن نشرته وسائل إعلام مصرية اليوم.. “إننا نرى أن هناك مسؤولية جماعية دولية للتوصل إلى صيغ ترضي كل الأطراف وتكون متوافقة مع مصلحة الشعب السوري” مشددا على أهمية استمرار المشاورات الدولية بهذا الصدد.
وكان شكري الذي يزور أمريكا حاليا جدد فى تصريحات أدلى بها في مؤسسة بروكينغز بواشنطن مؤخرا التأكيد على ثبات الموقف المصري تجاه حل الأزمة في سورية ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية المصرية أن “طرح مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي حول حلب للتصويت عليه كان إجراء سابقا لأوانه واتخذ تلبية لطلب من دول أخرى” مشيرة إلى أن “مصر كانت تفضل مواصلة التشاور حول مشروع القرار”.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض الفيتو أمس ضد مشروع قرار قدمته اسبانيا ومصر ونيوزيلندا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في حلب كما صوتت فنزويلا ضده بينما امتنعت أنغولا عن التصويت.
وقالت الخارجية المصرية في بيان نقلته وسائل إعلام مصرية اليوم.. “إن القاهرة بذلت خلال الأسابيع الأخيرة جهودا كبيرة بغية تقريب مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن إزاء مشروع القرار المذكور بينما كانت عدة دول أخرى تصر على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية وقبل حصوله على موافقة جميع أعضاء المجلس”.
وأضافت الخارجية.. “إن موقف مصر بشأن ما يجري في سورية ولا سيما في حلب كان ولا يزال ثابتا وتطرح كأولوية بالنسبة لمصر ضرورة تخفيف معاناة الشعب السوري”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أمس أن “مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن حول الوضع في سورية يخالف قرارات المجلس السابقة حول سورية ولا يتحدث عن خروج المسلحين من الأحياء الشرقية لحلب بل يعطيهم هدنة لحشد قواهم وإعادة تنظيم صفوفهم”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
