الشريط الإخباري

في يومه الأول .. مهرجان “عيش سورية” في اللاذقية ..مشاركة واسعة لشباب مفعم بحب الحياة

اللاذقية-سانا

لم تستطع الشابة لارا بيطار إخفاء سعادتها الغامرة لمشاركتها في ماراثون  أحب اللاذقية الذي كان محطة رياضية جميلة ضمن مهرجان عيش سورية الذي انطلق أمس في مدينة اللاذقية وتخلل الماراثون مفاجآت فنية مبهجة اعترضت طريق المشاركين كظهور فرق راقصة قدمت لوحات فنية مميزة وغيرها من الفقرات التي أضفت مزيدا من البهجة على هذا الحدث الجماهيري.

لارا كانت واحدة من ألفي شاب وشابة تجمعوا معا عند دوار هارون في اللاذقية ظهر أمس للمشاركة في الماراثون الذي كانت نقطة نهايته عند ساحة المحافظة مكانا لحفل فني استمتع فيه المشاركون على مدى ثلاث ساعات بأصوات كوكبة من الفنانين الشباب الذين تم اختيارهم بناء على معايير فنية عالية المستوى على حد تعبير علي حمود عضو الفريق التنظيمي الذي قال في حديثه لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن “جمهور اللاذقية سيكون على موعد خلال أيام المهرجان الثلاثة مع مواهب فنية شابة من مختلف المحافظات السورية تتقن العزف والغناء والرقص وسيقدمون أفضل ما لديهم من فنون غربية وشرقية تهم شريحة الشباب الفئة التي تفاعلت بشكل لافت مع فعاليات المهرجان”.11

تحضير المسرح المخصص لليوم الأول استهلك كثيرا من الوقت والجهد من متطوعي فريق المهرجان الذين تجاوز عددهم 110 متطوع ومتطوعة عملوا على بناء المسرح وتجهيز الإضاءة والألعاب النارية والتنسيق مع نخبة من المصورين الفوتوغرافيين لتوثيق الحدث الذي اعتبره حمود ناجحا على مختلف الصعد نظرا للمشاركة الشبابية الواسعة فيه والتي تؤكد تصميم هذه الشريحة على عيش تفاصيل حياتها بفرح وسعادة رغم كل الظروف .

فريق  دريمز أوف أيثريا المكون من عشر عازفين قدم في الحفل نمطا جديدا من الروك المحبب لشريحة الشباب من خلال إدخال آلات غير مستخدمة عادة في عزفه كالكمان والترومبيت حيث أوضح عازف الغيتار خضر عموم أن الفرقة تحاول خلق نمطها الخاص في العزف واستعراض مواهب أفرادها من خلال تقديم مقطوعات ألفها الأعضاء وأخرى معروفة عالميا.

وأضاف.. تعتبر هذه الحفلة فرصة كبيرة لنا للتعريف بمواهب فريقنا الذي يحاول أن يستقطب بشكل دائم أعضاء جددا من الموهوبين.

أما فرقة موزاييك التي أتى أعضاؤها من محافظة حمص للمشاركة في الحفل فقد استطاع عازفوها تقديم نمط شرقي وغربي لقى أصداء وتفاعلا كبيرا من الحاضرين.

بدوره أوضح العازف إمام رومية أن برنامج الفرقة الذي استمر لنصف ساعة ضم مجموعة من أغاني التراثية والشعبية أدتها أصوات شبابية متميزة ضافة إلى عزف مقطوعات موسيقية تراثية وعالمية هنغارية… الموزعون الموسيقيون كانت لهم حصتهم من الحفل سواء بشكل فردي أو ثنائي فتألق كل من أيهم زيود وابراهيم محمد بتقديم أغنيات أجنبية على شكل قصة مرتبطة بعيد الهالوين الذي احتفل به عالميا منذ عدة أيام فقدم الثنائي قرابة عشرين أغنية غربية خلال 45 دقيقة كذلك حضرت الأغنيات الشرقية وموسيقا التكنو خلال هذه الفقرات التي طغى عليها تصفيق الحاضرين ورقصاتهم.

12

الجمهور الشبابي كان بطل المهرجان بلا منازع سواء بقسمه المرتبط بالماراثون أو بحفل اليوم الأول فتفاعل المشاركون مع المنظمين والتزامهم بإرشادات وشروط المشاركة انعكس إيجابا على تطبيق البرنامج المقرر وبهذا الخصوص قالت نسمة صهيوني المشاركة أن المهرجان بكامله كان فرصة لإعطاء صورة حقيقية عن الشعب السوري المفعم بحب الحياة متأملة أن تتكرر الفعالية بشكل سنوي لتصبح طقسا اجتماعيا ينتظره الشباب السوريون بشوق وحب كذلك بينت فرح إسبر أن توقعاتها تجاه المهرجان بشكل عام جاءت مطابقة للواقع لا سيما أنه كان فرصة طيبة لاجتماعها مع أصدقائها في جو من الفرح بعيدا عن ضغوطات الحياة.

يشار إلى أن مهرجان عيش سورية يقام برعاية وزارة السياحة ودعم من شركة ريحاوي للألبسة الجاهزة الشريك الرسمي للمهرجان وستستمر فعالياته يومي ال7 وال 8 من تشرين الثاني بحفلات فنية على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :25

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

(مهرجان عيش سورية)… شباب ينبض بحب الحياة

اللاذقية-سانا وصل الشاب علاء حامد الراعي قاطعا ست عشرة ساعة على دراجته الهوائية قادما من …