الشريط الإخباري

وحدات من الجيش تؤمن طريق حلب-خناصر وتعيد الأمن والاستقرار إلى قرى معنايا وشلالة صغيرة وتلال الزعرور بريف حلب ومنطار الهجانة ورسم التينة بريف حماة

محافظات-سانا

أمنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة طريق عام حلب-خناصر بعد أن دمرت آخر تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط الطريق” في الريف الجنوبي الشرقي، ووسعت وحدات أخرى من الجيش العاملة بريف حماة من نطاق الأمان حول طريق سلمية-أثريا بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في قريتي منطار الهجانة ورسم التينة بالريف الشرقي،وفي درعا أكد مصدر عسكري سقوط 20 إرهابيا بين قتيل ومصاب وتدمير عدد من الأوكار والآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي، بينما أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم بمقتل اثنين من متزعميها في مدينة داريا بريف دمشق.

وفي التفاصيل… أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حلب الجنوبي الشرقي أمنت الطريق من حلب إلى بلدة خناصر.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمنت طريق عام حلب-خناصر بعد أن دمرت آخر تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط الطريق” في الريف الجنوبي الشرقي.

وكان إرهابيون من “داعش” تسللوا إلى محور أثريا-خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماة وحلب في محاولة منهم للسيطرة على طريق حلب-حماة وزرع الألغام فيه للتغطية على هزائمهم المتتالية أمام وحدات الجيش العربي السوري التي تواصل انتصاراتها في ريف حلب الشرقي.

وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر في الأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر ميداني لمراسل سانا في حلب في وقت سابق اليوم بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى معنايا وشلالة صغيرة وتلال الزعرور على محور خناصر” في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن “وحدات الجيش والقوات المسلحة خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” انتهت بتدمير العديد من أوكارهم وتحصيناتهم وفرار العديد منهم”.

وأشار المصدر إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري لإعاقة تقدم الجيش”.

وأعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر وقريتي مغيرات وشلالة كبيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.

وحدات الجيش توسع نطاق الأمان حول طريق سلمية أثريا وتعيد الأمن والاستقرار إلى قريتي منطار الهجانة ورسم التينة بريف حماة

في هذه الأثناء وسعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف حماة من نطاق الأمان حول طريق سلمية-أثريا بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في قريتي منطار الهجانة ورسم التينة بالريف الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت صباح اليوم الأمن والاستقرار إلى قريتي منطار الهجانة ورسم التينة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش عززت من مناطق وجودها في محيط الطريق بالتزامن مع تأمينه بشكل كامل من حلب إلى بلدة خناصر بعد دحر إرهابيي “داعش” من المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش في حماة “شملت اليوم العديد من مناطق وجود الإرهابيين بالريف الشرقي حيث نفذ سلاح الجو طلعات جوية على أوكار وتجمعات إرهابيي “داعش” في مزارع الرحيل وراسية الحمرة وأبو حبيلات ووادي العزيب وحرملة وجب المزاريع والقطيفية”.

وذكر المصدر أن الطلعات أسفرت عن “تدمير أوكار وآليات وأسلحة وعتاد حربي للتنظيم التكفيري”.

وتنتشر في ريف حماة الشرقي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي تهاجم التجمعات السكنية بريف سلمية الشرقي وتنهب الأرزاق والممتلكات.

وفي الريف الشمالي “دمر الطيران الحربي السوري آليتين لإرهابيي “جيش الفتح” وأوقع 8 قتلى بين صفوفهم في بلدتي الزكاة واللطامنة” وفق المصدر العسكري.

ولفت المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت إلى محيط عدد من النقاط العسكرية على محاور “تل حوير -ضهرة العلية -تل البزاق ومورك -صوران واللطامنة -زلين” بريف حماة الشمالي.

وبين المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن “تدمير آليات للتنظيمات الارهابية والقضاء على أعداد من أفرادها”.

ويعد تنظيم “جبهة النصرة” أبرز التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب حيث يتزعم ما يسمى جيش الفتح الذي يضم أيضا تنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” من بينها “جند الأقصى” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” الذي يضم في صفوفه مرتزقة أجانب من تنظيم “القاعدة” الإرهابي.

إيقاع 20 إرهابيا بين قتيل ومصاب وتدمر وكرين و3 آليات لإرهابيي “جبهة النصرة” في درعا

وفي درعا أكد مصدر عسكري سقوط 20 إرهابيا بين قتيل ومصاب وتدمير عدد من الأوكار والآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرين وأسلحة وعتادا حربيا لإرهابيي “جبهة النصرة” جنوب ساحة بصرى بدرعا المحطة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت 20 إرهابيا بين قتيل ومصاب ودمرت 3 آليات مركب عليها رشاشات ثقيلة” في درعا البلد.

وكانت عمليات الجيش والقوات المسلحة في درعا أمس أسفرت عن تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة لإرهابيي “جبهة النصرة” في الطرف الشمالي لقرية أم ولد إضافة إلى تكبيد الإرهابيين خسائر بالافراد في بلدتي السماقيات وصيدا ومدينة بصرى الشام ودرعا البلد.

تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومقرات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في ريف حمص الشمالي

في ريف حمص الشمالي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مقرات وبوءرا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته في عمليات مركزة على تجمعاتهم.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تجمعات الإرهابيين التكفيريين في محيط قرية دير فول شرق مدينة الرستن “دمرت خلالها سيارة محملة بالذخيرة وقضت على عدد منهم”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت مقرا ووكرا لإرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة تل القطري ووادي الجحاش في محيط بلدة تلبيسة” نحو 13 كم شمال مدينة حمص.

وفي الريف الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية لحماة أوضح المصدر أن عمليات الجيش على تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” أسفرت عن “تدمير مقر وبؤرة وأسلحة وذخائر لهم في وادي الميدان شرق قرية عز الدين”.

ودمرت وحدات الجيش أمس أوكارا وآليات للتنظيمات الارهابية وأسلحة وعتادا كان بحوزتهم خلال ضربات محققة على أوكار ومحاور تحركهم في قرية البرغوثية وفي وتلة النجمة بتلبيسة وغرب جسر القطار بالرستن وشمال شرق تل أبو السناسل ومزرعة العنتبلة ومنطقة البراد في قرية الهلالية.

وتنتشر في ريف حمص الشمالي مجموعات إرهابية تكفيرية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومن أبرزها ما يسمى “أجناد حمص وفيلق حمص وكتائب الفاروق” وتضم بين صفوفها مرتزقة من جنسيات سعودية وليبية.

التنظيمات الإرهابية تقر بمقتل اثنين من متزعميها في داريا

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم بمقتل اثنين من متزعميها في مدينة داريا بريف دمشق.

وأفادت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للتنظيمات الإرهابية بمقتل من سمته “قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” الإرهابي فيصل الشامي الملقب “أبو مالك المقداد” في مدينة داريا.

واعترفت التنظيمات التكفيرية بمقتل “القائد الميداني في “لواء شهداء الإسلام” المدعو عماد أبو محمد” إضافة إلى عدد آخر من الإرهابيين.

ويضم ما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” المئات من المرتزقة العرب والأجانب الموالين والمبايعين لتنظيم “القاعدة” وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام العشرات من إرهابييه إلى تنظيم “داعش” خلال الأسابيع الماضية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الفتوة يفوز على الجيش في الجولة العشرين من الدوري الممتاز لكرة القدم

دمشق-سانا فاز فريق الفتوة على الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف في افتتاح مباريات الجولة العشرين …