الشريط الإخباري

طهران: يجب مساعدة سورية في تصديها للإرهاب وإصرار البعض على مشاركة المجموعات الإرهابية بالحوار أثار تحديات كبيرة أمام الحل السلمي

طهران-موسكو-سانا

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إصرار بعض الدول على مشاركة المجموعات الإرهابية والتكفيريين في الحوار السوري في جنيف أدى إلى إثارة تحديات كبيرة أمام الحل السلمي للأزمة في سورية.

وجدد شمخاني خلال لقائه اليوم في طهران وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير دعم بلاده للعملية السياسية والحوار السوري وصولا إلى الحل السياسي للأزمة في سورية مبينا أن “تغيير بعض الدول الداعمة للتيارات المتطرفة لتوجهاتها السابقة ومواكبة مسيرة الحوار البناء يعد من العناصر المؤثرة في تسهيل عملية المحادثات السياسية” لافتا إلى “أن تقرير الشعب السوري لمستقبله بنفسه وإعادة المهجرين إلى بلادهم هي الأولويات التي ينبغي أن يركز عليها في الحوار السياسي”.

وأكد شمخاني أن التطرف والإرهاب يمثلان الخطر الأكبر الذي يهدد الأمن العالمي ومن الضروري بلورة إرادة دولية بغية التصدي لهذه الظاهرة المشؤومة ولحماة وممولي الإرهاب مضيفا..إن “المشكلة الأساسية التي تعترض طريق مكافحة الإرهاب تتمثل في التصدي الانتقائي لهذه الظاهرة المشؤومة من قبل بعض الدول التي تتشدق بمكافحة الإرهاب”.

كما أشار شمخاني إلى التوجه الاقتصادي لإيران عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد مؤكدا ضرورة تنمية التعاون الثنائي بين ايران وألمانيا.

ووصف شمخاني حقبة ما بعد تطبيق الاتفاق النووي ورفع الحظر بأنها حقبة في غاية الأهمية لإيجاد وتعزيز الثقة المتبادلة بين إيران والدول الغربية غير المعادية موضحا أنه رغم حسن النوايا التي أبدتها إيران على صعيد تنفيذ الاتفاق النووي والجهود البناءة التي بذلتها بعض الدول الأوروبية لتسريع وتيره تطبيق الاتفاق إلا أن ازدواجية المواقف الأمريكية وغموضها ما زالت تثير القلق.

كما أشار شمخاني إلى أن التعامل البناء لإيران والدول الأوروبية في إطار ضمان المصالح المشتركة بناء على الخطوط الحمراء في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية من شأنه فتح صفحة جديدة في التعاون الشامل بين الأطراف.

من جانبه أعرب شتاينماير عن أمله في تنمية العلاقات الشاملة بين إيران وألمانيا لافتا إلى أن العلاقات التاريخية بين الجانبين تشكل سندا قويا للعلاقات الجديدة التي تسود بين البلدين بعد الاتفاق النووي وقال إن “ألمانيا كانت من أوائل الدول التي عملت على إزالة القيود الاقتصادية للتعاون مع إيران بعد التوقيع على الاتفاق النووي”.

وأشار شتاينماير إلى المكانة والدور الإقليمي البارز لإيران مشددا على ضرورة زيادة المشاورات والجهود لتسوية الأزمات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى أكد خلال لقائه شتاينماير في وقت سابق اليوم ضرورة إغلاق منافد تحويل الأموال والأسلحة للإرهابيين في المنطقة موضحا أن مكافحة الإرهاب أمر ضرورى لأنه يشكل خطرا حقيقيا على الجميع ولا سيما الاتحاد الأوروبي.

ولايتي: يجب مساعدة سورية في تصديها للتنظيمات الإرهابية

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن “المشاكل الإنسانية” في سورية نشأت نتيجة تدخل القوى الخارجية ولا سيما الولايات المتحدة والنظام السعودي ودعمها للارهابيين داعيا الى مساعدة سورية في تصديها للتنظيمات الارهابية ليتم حل تلك المشاكل.

وطالب ولايتي في حديث للصحفيين في موسكو اليوم القوى الداعمة للإرهاب بالكف عن ذلك وقال.. إن “طهران لا ترى أي معنى للحديث عن وقف لإطلاق النار في سورية طالما أن التنظيمات الإرهابية لم تلق سلاحها”.

ورأى ولايتي أن الشروط الأساسية لإنشاء تحالف استراتيجي بين ايران وروسيا وسورية والعراق وحزب الله “متوافرة” وأن خلق مثل هذا التحالف هو “بطبيعة الحال تطلعنا الأمثل لان إيران وسورية وروسيا وحزب الله يدافعون عن الحقوق المشروعة”.

وكان ولايتي الذي يزور روسيا حاليا جدد أمس التأكيد على ضرورة حل الازمة فى سورية بالسبل السياسية والتأكيد على حق الشعب السورى بتقرير مستقبله بنفسه دون تدخل خارجي ودون مشاركة الارهابيين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

شمخاني: عدم الاستقرار في المنطقة ناتج عن سياسات واشنطن الخاطئة

طهران-سانا أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن عدم الاستقرار في المنطقة …