الشريط الإخباري

كاراكايف: لاحاجة لمهاجمة مواقع “داعش”بصواريخ عابرة للقارات.. هناك وسائل أخرى تكفي لذلك

موسكو-سانا

أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الفريق أول سيرغي كاراكايف أنه لا يرى حاجة لمهاجمة مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية باستخدام صواريخ عابرة للقارات مشيرا الى أن هناك وسائل أخرى تكفي لذلك.

ونقل موقع روسيا اليوم عن كاراكايف قوله للصحفيين اليوم.. ان التخطيط العقلاني يتلخص في أن تخصص لكل موقع وسيلة التدمير التي تكون أكثر فاعلية في تدميره لافتا الى أن أي استخدام للصواريخ الباليستية المزودة بأي نوع من الرؤوس الحربية يجري فقط بأوامر من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين.

وأشار كاراكايف الى أنه في حال صدر قرار سياسي بهذا الخصوص فستكون قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية على استعداد لتنفيذ أي مهمة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مقابلة مع وسائل إعلام إيطالية مطلع الشهر الجاري انه لا داعي لاستخدام الأسلحة النووية ضد الإرهابيين لان بامكاننا القضاء عليهم بالوسائل العادية وهو أمر يتناسب تماما مع عقيدتنا العسكرية.

كما أكد كاراكايف ان الدرع الصاروخية الأمريكية الحالية والمستقبلية لن يكون بوسعها مواجهة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية مضيفا.. ان تقييمات الخبراء تدل على أن الدرع الصاروخية المنشورة اليوم في أوروبا عاجزة من حيث مواصفاتها النارية والمعلوماتية عن مواجهة الاستخدام المكثف للصواريخ التي تطلقها قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.

وأشار كاراكايف إلى أن المقاييس الأمريكية تسمح بتنظيم بضعة أنساق من الحماية والتأثير على الأهداف الفضائية والجوية والمقصود بالأمر بالدرجة الأولى هو تدمير الصواريخ نفسها ورؤوسها القتالية وان تحقيق برامجنا يقضي باستخدام وسائل وسبل فعالة جديدة مبدئيا تسمح بتجاوز أي منظومة واعدة للدرع الصاروخية لافتا الى ان برامج تطوير قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تم تعديلها مع الأخذ بالحسبان وتائر ومستقبل تطور الوسائل النارية والمعلوماتية في تلك المنظومات الأمريكية.

وأوضح “كاراكايف” ان قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ستطور صواريخها وباقي الأسلحة الهجومية والدفاعية تماشيا مع بنود معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية أما تصميم منظومات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية الروسية الواعدة للجيل الجديد وتزويدها بوسائل هجومية ووسائل درع صاروخية حديثة فسيسمح بالتصدي لأي مخاطر مستقبلية جديدة وتحييدها.