الشريط الإخباري

حيدر: ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للمبادرات الشعبية الأهلية التطوعية لتتمكن من تحقيق أهدافها- فيديو

دمشق – سانا

أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أهمية المبادرات الشعبية الأهلية التطوعية ودورها في دعم عمل مؤسسات الدولة من خلال الخدمات التي تقدمها في شتى المجالات فضلا عن تعزيز المصالحة الوطنية.

وخلال زيارته جرحى الجيش العربي السوري في مؤسسة الوعد الخيرية بدمشق اليوم بين حيدر ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للمبادرات الشعبية الأهلية التطوعية لتتمكن من تحقيق أهدافها لافتا إلى أن مؤسسة الوعد تعتبر “نموذجا إيجابيا للمبادرات الأهلية إذ تقوم بعمل رائع يطال شريحة جرحى الجيش العربي السوري وقوى حفظ النظام من خلال تقديم العلاج اللازم لهم” .

ونوه حيدر بالتضحيات التي يقدمها بواسل جيشنا من أجل الدفاع عن سيادة الوطن وقال.. “لولا تضحياتهم لما استمررنا بعملنا ولما صمدت سورية” داعيا إلى تقديم المساعدة الطبية والعلاجية اللازمة للجرحى منهم.

من ناحية ثانية أشار حيدر إلى أن مكاتب الوزارة في جميع المحافظات مفتوحة لاستقبال شكاوى المواطنين واستفساراتهم حول القضايا التي تتعلق بالمخطوفين سواء بالزيارة المباشرة أو الاتصال عبر الهاتف او الفاكس وهناك رقم هاتف دائم مخصص للمواطنين.

بدورها أكدت ريم سليمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوعد الخيرية أنه في إطار حملة مستمرون معا نداوي جرحى الوطن التي تقوم بها المؤسسة في الربع الأخير من العام الجاري يتم تقديم كل العمليات الجراحية العصبية والعظمية والعينية وكل المستلزمات للجرحى من أسرة وكراسي كهربائية وعكازات وأدوية.

وذكرت سليمان أن المؤسسة تتلقى تمويلها من تبرعات رجال الأعمال والجالية السورية في الاغتراب وتقدم المساعدة للمحتاجين حسب الدور وحسب الوضع الاجتماعي .

ولفتت سليمان إلى أن المؤسسة تسعى إلى إنشاء مركز تأهيل كامل للجرحى الذين عندهم إصابة شلل كامل أو نصفي يتضمن تقديم العلاج الفيزيائي وتركيب الأطراف الاصطناعية لهم إضافة إلى مركز تأهيل حركي ونطقي ومعمل الكتروني يستطيع خلال ساعتين أخذ طبعة الكترونية كربونية للطرف المصاب وتقديم المساعدة لعشرة جرحى بنفس الوقت مبينة أن المؤسسة قدمت على مدى 3 سنوات خدماتها لنحو 300 جريح من الجيش العربي السوري.

وتهدف مؤسسة الوعد الخيرية إلى دعم فكرة العمل الإنساني الإغاثي والتطوعي في سبيل تحقيق خدمة أفضل للمواطن والوطن وتقديم المساعدات الطبية لأبنائه من عسكريين ومدنيين الذين تعرضوا لإصابات نتيجة الاعتداءات الإرهابية وذلك من خلال إجراء عمليات جراحية وتركيب أطراف صناعية وإعادة تأهيلهم في المجتمع صحيا وتربويا.

كما تعمل المؤسسة على توثيق الحالات المختلفة والقيام بدراسة اجتماعية حولها لتقييمها وتقديم العون لها وإحداث مركز للمعالجة الفيزيائية يتبع المؤسسة وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الإرهابيون في جميع المحافظات السورية بالتعاون مع طاقم فني متخصص .