الشريط الإخباري

مجموعة متنوعة من الفعاليات التنموية لفريق عمرها التطوعي

دمشق – سانا

مجموعة متنوعة من البرامج و الفعاليات التنموية تؤلف المبادرة التي اطلقها مؤخرا فريق عمرها التطوعي وتتوجه إلى جيل الشباب واليافعين بقصد تمكينهم اجتماعيا و تنمويا و دعم مهاراتهم المختلفة من خلال فريق عمل مؤهل على نحو متقدم تم تأليفه بكفاءة عالية للقيام بسلسلة من الأنشطة النوعية والمدروسة لمخاطبة أكثر من شريحة عمرية.

وبين محمد الجدوع مدير الفريق في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الفريق المسؤول عن هذه المبادرة هو عبارة عن مجموعة من الشباب السوري المدرب والمؤهل تنمويا واجتماعيا ليعمل من خلال سلسلة نشاطات ومبادارت مهمتها رفد وتمكين الشباب السوري لامتلاك الثقة بالنفس والقدرة على حل المشكلات وتجاوز التحديات المختلفة بل وتحويلها إلى فرص لبناء مجتمعهم و الارتقاء به من خلال تأسيس جيل من الشباب السوري المبادر.

وأضاف.. تشمل المبادرة برامج لدعم الأطفال والشباب اجتماعيا من خلال عروض مسرحية واسكتشات تفاعلية في المدارس من شأنها إيصال رسائل هادفة للشرائح الناشئة حول موضوعات تنموية و اجتماعية متنوعة كأهمية ترشيد الطاقة والمحافظة على البيئة بالإضافة إلى برنامج خاص بإعادة تدوير الملابس وتوزيعها على المحتاجين اعتمادا على احصاءات واستبيانات دقيقة.

كذلك تتضمن المبادرة حسب الجدوع زيارات لأطفال مرضى السرطان و أخرى متنوعة إلى مراكز الإيواء ودور الأيتام حيث تشمل هذه الزيارات عروضا مسرحية وثقافية ودورات تنموية اجتماعية كما تتضمن المشاريع المستقبلية للمبادرة التوجه إلى شباب الجامعات السورية ببرامج خاصة.

ويرمي الفريق من خلال هذه البرامج إلى إدخال التنمية البشرية إلى صميم المجتمع السوري للارتقاء بالشرائح المجتمعية المختلفة حيث يشتغل الشباب الأعضاء كما أكد مدير الفريق مع المجتمع المحلي بشكل مباشر ومع عدد من الجهات والجمعيات الأهلية انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية في التنمية والبناء و التطوير معتمدين على خبراتهم السابقة ومساهماتهم في العديد من المبادرات المجتمعية التي شاركوا فيها وكانوا منظمين لها قبل ائتلافهم ضمن الفريق الحالي.

وبين الجدوع أن الفريق يعتمد في تغطية نفقات النشاطات والتدريبات على الإمكانيات والموارد المادية والعينية الخاصة بأعضائه الشباب بالإضافة إلى المساهمات العينية المقدمة ممن يرغب في المشاركة.

وتابع.. في المجال التنموي يعمل الفريق على التدريب والتطوير الفكري ويعتبر هذا القسم من الأقسام المهمة كونه الحاضن والمؤهل الأول للنشاط الإنساني المعرفي والشعوري ومن ثم السلوكي وأيضا لكونه يستخرج وينمي ويطور المهارات الكامنة الفاعلة والساكنة عند الأفراد والمجموعات على اختلاف الشرائح العمرية ومن ثم توجيهها قدر المستطاع نحو مجالها الحيوي الفاعل مجتمعيا ومهنيا في كل مناحي الحياة، لافتا إلى أن لدى الفريق برامج تنموية قيد التطوير باستمرار لتشمل كل الفئات العمرية وتناسب شتى احتياجات البيئة المحلية.

يذكر أن فريق عمرها التطوعي بدأ العمل في أيلول الماضي في مجالات عديدة لخلق نواة تنموية خاصة لكل حي في سورية بهدف تسليط الضوء على جميع أركان الحياة الفكرية والاجتماعية في سبيل تطويرها والنهوض بها نهضة علمية وعملية في آن معا.

لمى الخليل