S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اسطنبول-سانا
انتقد سزجين تانري كولو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا حملة الاعتقالات التي يشنها نظام رجب أردوغان ضد ناشطين اتراك على خلفية اطلاقهم تغريدات مناهضة له.
ونقلت صحيفة زمان عربي التركية عن تانري كولو قوله إنه “من السهل إلقاء القبض على الناس ومراقبتهم وملاحقتهم ولكن ليس من السهل أبدا ملاحقة ومراقبة واعتقال ومساءلة المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي يحظى بحماية الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية.. فلولا هذه الحماية لما حدثت مجزرة انقرة التي راح ضحيتها أكثر من مئة مواطن”.
وانتقد تانري كولو بشدة الحكومة التركية التي تعاني الضعف محملا اياها مسؤولية المجزرة وقال “كنا قد نوهنا بأسماء الإرهابيين في تقرير سروج وطالبنا بمراقبتهم ولكنهم لم يخضعوا للمراقبة ما سمح لهم بتنفيذ المجزرة وهم معروفون .. فالحكومة وعلى رأسها أحمد داود اوغلو ووزيرا الداخلية والعدل مسؤولون عن وقوع هذه المجزرة”.
وكان أكثر من 100 تركي قتلوا جراء تفجيري أنقرة اللذين استهدفا منذ نحو تسعة أيام مسيرة لاتحادات يسارية مناهضة لنظام أردوغان وتنديدا بدعمه للإرهاب وسياساته ومؤيدة للسلام فيما تجمع عشرات الآلاف في اليوم التالي في ساحة قريبة من مكان الاعتداء وحملوا أردوغان المسؤولية ووصفوه بالقاتل.
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار اوغلو أمس الأول أن تنظيم داعش الإرهابى هو الجهة التي نفذت الهجمات الإرهابية في سروج وانقرة وان الحكومة التركية تعيق كشف المسؤول عن هذه الاعتداءات مشددا على ضرورة أن يقدم القائمون على إدارة البلاد معلومات صحيحة للشعب.