الشريط الإخباري

أميركي يعترف بالتخطيط للانضمام إلى “داعش” في سورية وتمويله

منيابوليس-سانا

أعلن الادعاء العام في مدينة مينابوليس الاميركية إن أميركيا من ولاية مينيسوتا اعترف بالتآمر لتقديم الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي والتخطيط للتوجه إلى سورية بهدف الانضمام إليه وهو ثاني أميركي يقر بذنبه في مثل هذه الاتهامات خلال أسبوع.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن زكريا يوسف عبد الرحمن الأميركي من أصل صومالي البالغ من العمر عشرين عاما اعترف أمام قاضي المحكمة الجزئية أنه التقى مع ثمانية رجال أكثر من عشر مرات في المساجد والحدائق والمطاعم للحديث عن الطرق التي يمكن من خلالها السفر إلى سورية وعن كيفيه تمويل التنظيم الإرهابي.

وقال المدعو عبد الرحمن في شهادته بانه كان يشاهد مقاطع فيديو باللغة الانكليزية للارهابيين على موقعي يوتيوب وتويتر ومواقع تواصل اجتماعية أخرى مقرا انه أراد الانضمام إلى تنظيم “داعش” على الرغم من انه كان يعلم بان التنظيم الارهابي يرتكب جرائم قطع الرؤوس بحق السجناء والأسرى أو حرقهم.

وكان شريك عبد الرحمن ويدعى” هاناد موسى” في التاسعة عشر من العمر اقر الاسبوع الماضي بنفس التهم في مينابوليس حيث يعتبر هذان الإرهابيان فردين من مجموعة من الأقارب والأصدقاء الأمريكيين الصوماليين الأصل الذين يقول الادعاء الامريكي إنهم يتآمرون للانضمام إلى التنظيم المتطرف.

وفي أيار وجه الاتهام لعبد الرحمن وستة آخرين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما بالتآمر لمساندة تنظيم “داعش” ومحاولة تقديم دعم مادي للتنظيم وهم جميعا محتجزون على ذمة القضية منذ اعتقالهم ويحاكم الباقون في شباط المقبل.

وتعد مدينة مينابوليس مقرا لتمركز المهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة وتعتبر هدفا لتجنيد متطرفين في صفوف مجموعات إرهابية وقد غادر المدينة نحو 22 شخصا منذ عام 2007 وانضموا إلى حركة الشباب الصومالية فيما توجه نحو عشرة صوماليين إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.