اتحاد غرف الزراعة السورية يقترح تشكيل اتحادات نوعية لمختلف أنشطة قطاع الثروة الحيوانية

دمشق-سانا

اقترح المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية عبد الرحمن قرنفلة “إحداث اتحادات مهنية نوعية” تغطي أنشطة قطاع الثروة الحيوانية المختلفة لمواجهة التحديات التي تقف أمام هذا القطاع وزيادة نسبة مساهمته بالناتج المحلي الاجمالي ورفد الأسواق بالمنتجات.

وأكد قرنفلة لنشرة سانا الاقتصادية أن الأولويات الاقتصادية الوطنية تحتم تعزيز التوجه نحو “تركيز سياسات التنمية والتمويل على قطاع الانتاج الحيواني” كونه سيغذي النمو في القطاعات التابعة والمتأثرة بنشاطه وهي قطاعات اقتصادية ذات تأثير كبير على نمو الاقتصاد الوطني مشيرا إلى أهمية اتخاذ اجراءات “تمنح القطاع المرونة والقدرة على التكيف” على صعيد السياسات العامة لمواجهة تحديات تتمثل بحالة عدم الاستقرار ضمن القطاع وما ينجم عنها من “انحسار منتجات الثروة الحيوانية من اللحوم والألبان والبيض في الأسواق”.

ورأى أن بيئة الاعمال الراهنة في قطاع الثروة الحيوانية وما تشهده البلاد من أحداث “تسهم في تعريض استثمارات قطاع الانتاج الحيواني للانكماش” داعيا إلى العمل من أجل تحسين ثقة مؤسسات الأعمال والمستثمرين واجتذاب تدفقات لرؤوس الأموال في شرايين قطاع منتجات الثروة الحيوانية.

ويعتبر قرنفلة أن قطاع الانتاج الحيواني يواجه بيئة اقتصادية “أكثر صعوبة” نتيجة الأزمة الراهنة والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية تسببت في” زيادة مواطن الضعف وتراجع آفاق النمو” بعد أن كانت صادراته على رأس الرسم البياني في قيمة الصادرات الزراعية فضلا عن انه كان “يشكل قاطرة نمو للقطاعات الأخرى” مبينا أن القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والخدمات الحكومية شكل 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2013 مقارنة ب 30 بالمئة عام 2010.