الشريط الإخباري

المغنية الشابة سهير صوان موهبة فنية تطمح لإيصال الفن الراقي إلى العالم

حمص- سانا

تأثرت المغنية الشابة سهير صوان منذ نعومة أظافرها بعمالقة الفن الاصيل فعملت على تنمية موهبتها وصقلها أكاديميا من خلال دراستها في كلية الموسيقا بجامعة البعث التي انتقلت اليها قادمة من قرية البياضية حماة حيث سحر الطبيعة الذي كان له أثر كبير في تطهير الروح والسمو بها نحو عوالم الفن الراقي فإذ بها تتميز كمغنية شرقية واوبرالية ومغنية صولو في الوقت نفسه الامر الذي وسع من تجربتها وخاصة بعد ان برعت في العزف على العود والبيانو متحولة الى ايقونة فنية متكاملة.

عن بداياتها الفنية أوضحت صوان لنشرة سانا الشبابية أنها بدأت الغناء منذ عمر الخمس سنوات حيث اكتشف اهلها موهبتها فراحوا يستمعون اليها ويشجعونها ليتكرر الامر نفسه بعد ان دخلت الى المدرسة حيث لاحظ مدرسوها ما تمتلكه من قدرات خاصة في مجال العزف والغناء فأخذوا بدورهم يشجعونها لتنمي مواهبها من خلال تعلم العزف على العود والتدرب على الغناء.

واضافت أنها بعد ان نالت الشهادة الثانوية التحقت بكلية الموسيقا بجامعة البعث لتتلقى التعليم الاكاديمي المناسب وتصقل موهبتها المتوقدة منذ زمن حيث تخصصت بالغناء الاوبرالي لشغفها الكبير فيه بالاضافة الى العزف على البيانو كآلة تضاف الى العود الذي كانت قد تعلمته باكرا باجتهاد شخصي منها.

وتأثرت صوان منذ الصغر بفيروز واسمهان وام كلثوم ووديع الصافي ومارسيل خليفة فهي حسب قولها تنتمي الى عائلة تهوى الطرب ولذلك فقد سعت بدورها الى ايصال الفن الراقي الذي يعبر عن الاصالة السورية من خلال صوتها الى العالم باكمله مبينة انها وبعد تخرجها بدات بتدريس مادة الغناء الاوبرالي في الكلية التي قدمت لطلبتها كل ما يحتاجونه من امكانات فنية وعلمية.

وعملت المغنية الشابة على المشاركة ضمن عدد من الفرق الفنية التي اعادت تجديد الحياة الفنية في حمص ومنها فرقة اميسا كأول فرقة موسيقية في جامعة البعث التي شاركت فيها كعضو متخصص في الطرب الاصيل كما انها احد اعضاء فرقة خوابي الموسيقية التي تشكل فرقة تطوعية تسعى لنشر ثقافة السلام والحب والفنون الراقية حسب قولها.

وتمكنت صوان من تجسيد حضورها اللافت في المشهد المحلي في حمص وخارجها عبر نوعين من الغناء اولهما الشرقي الاصيل والثاني هو غناء الاوبرا حيث اكدت انها شاركت في العديد من الاحتفاليات المهمة ومنها مهرجان الاغنية العربية لعام 2014 مع فرقة اميسا وفرقة الموسيقار نظير مواس وذلك كمغنية صولو في الفرقتين بالاضافة الى جولات فنية في عدة محافظات ومدن سورية.

واشارت الى انه من المهم جدا تطوير الموسيقا ونشر الثقافة الموسيقية بالاستعانة بوسائل الاعلام وذلك من خلال تخصيص برامج تتحدث عن تاريخ ابرز الفنانين الشرقيين والغربيين بالاضافة الى اعتماد الموسيقا الراقية والاصيلة والترويج الصحيح لها مؤكدة انه لابد من تخصيص اوقات محددة ودائمة للموسيقا والاغاني الاصيلة بحيث يصبح هذا النغم الخلاق جزءا من ذاكرة وذائقة المستمع السوري.

صبا خيربيك

انظر ايضاً

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود