الشريط الإخباري

دراسات وأبحاث علمية في جديد مجلة الأدب العلمي

دمشق-سانا

احتوى العدد الجديد من مجلة الأدب العلمي التي تصدر عن جامعة دمشق أبحاثاً علمية وثقافية لكتاب وباحثين وأكاديميين من جامعة دمشق وغيرها من الجامعات السورية والعربية.

وتضم المجلة عدة أبواب تأتي في مقدمتها الدراسات والأبحاث والتراث الحضاري وبيئة المستقبل وملف للإبداع ومحطات وظواهر وخفايا والكثير من المواد العلمية الأخرى.

وفي افتتاحية المجلة كتب الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق تحت عنوان من أسرار الحياة أن علم الأحياء أصبح يدخل في طبيعة هذه الحياة ويفسر تطورها في مختلف الأصناف والرتب للكائنات الحية ثم دخلت الأبحاث إلى خلية الإنسان وبدأت تدرسها وتستكشف مجاهلها الغامضة مشيرا إلى أن الهندسة الوراثية من أهم العلوم التي تبشر بحل مشاكل الإنسان الصحية.

وفي ملف الدراسات والأبحاث كتب الدكتور سائر بصمه جي بحثا بعنوان مفارقة فيرمي في الخيال العلمي قال فيه فتح عصر الفضاء أبواباً واسعة لتساؤلات جديدة في أذهان الناس عموماً ولدى العلماء خصوصاً إحدى هذه التساؤلات ما يسمى بمتناقضة أو مفارقة العالم الإيطالي إنريكو فيرمي والتي تتجلى بتساؤلها “إن لم نكن وحدنا في هذا الكون فأين”.

ونقرأ في الملف نفسه موضوعا عن التدخين للدكتور نضال محمود شعبان بين فيه أن عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين.

وفي ملف الابداع يطل علينا الدكتور طالب عمران بقصة من الخيال العلمي بعنوان فوضى الزمن القادم جاء في مقدمتها أن فترات التوتر ازدادت لديه وهو يحاول التخفيف منها عن طريق القراءة الكثيرة والدخول في عوالم أخرى فيها الكثير من الغرائب والخيال المجنح وأن قراءاته المتنوعة وإصراره على متابعتها دون كلل جعله يدرك عمق المأساة التي يعيشها ومن معه في بيئته ثم تبدأ أحداث القصة مع بطلها عامر الذي تختطفه مجموعات مخربة للأوطان.

وفي باب التراث الحضاري كتب الدكتور نبيل عرقاوي موضوعا بعنوان متى تعود الفراشات الى حدائق دمشق فيقول تعتبر الفراشات من الأحياء البيئية المهددة بالانقراض بسبب عوامل تدهور البيئة والتلوث البيئي وانقراض بعض الأنواع النباتية العائلة لها ونظراً لما تتمتع به الفراشات من خصائص في التآلف مع النباتات بصورة عامة والعطرية الطبية منها بصورة خاصة وقيامها بتلقيح الأزهار وعقد البذور الأمر الذي يزيد في تكاثر النباتات والمحافظة على التنوع الحيوي البيئي.

واستعرض الدكتور علي حسن موسى في باب ظواهر وخفايا عن العواصف الشمسية موضحا أن هذه العواصف من أخطر العواصف وأكثرها تخريباً وتدميراً لولا أن الأرض محوطة بدرع مغناطيسي يخفف من حدتها ويقلل من تأثيراتها الحيوية.

ويختم رئيس تحرير المجلة طالب عمران العدد بزاوية تحت المجهر وتحدث فيها عن الأرض كوكب الحياة ملمحا أن كوكبنا ينفرد بين مجموعة كواكب الأسرة الشمسية بخصائص عديدة من الضروري التعرف عليها والالمام بها وبحركتها وتكوينها.

يشار إلى أنه صدر مع العدد كتاب الشهر بعنوان موسوعة إعلام الفلك والفيزياء للدكتور مخلص الريس وجاء في مقدمته أن الإنسان بفطرته كائن مبدع ينفرد بهذه الخاصة عن بقية الكائنات الحية التي سادت الأرض في كل زمان وتزايدت معارفه عن الكون والطبيعة عبر حواسه الخمس ومما وصله من خبرات الأقدمين.

وأوضخ الكاتب أنه من خلال تلك المعطيات والقراءة المتأنية لها وإعمال الفكر فيها تمكن الإنسان المعاصر من بناء أعظم حضارة ظهرت على سطح الأرض ولولا علوم الأقدمين وخاصة في مجال العلوم الفلكية والفيزيائية لما وصلت الحضارة الحالية لما هي عليه اليوم من تقدم تلك التي العلوم الموروثة التي فتحت للبشرية سبل غزو كل الفضاءات.

وتتألف الموسوعة من خمسة أبواب الباب الاول خصص لأعلام الفلك في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد والثاني لأعلام الفلك في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد والثالث لأعلام الفلك في القرون الوسطى وعصر النهضة أما الرابع فتحدث عن إعلام الفلك والفيزياء في العصر الحديث في القرنين التاسع عشر والعشرين وأخيرا ضم الباب الخامس والأخير أشهر علماء العرب في الفيزياء والفلك.

هناء صقور

انظر ايضاً

دراسات حديثة وأبحاث علمية في العدد الجديد من مجلة الأدب العلمي

دمشق-سانا تناولت الأبحاث والدراسات التي تضمنها العدد الجديد من مجلة الأدب العلمي الصادرة عن جامعة …