أبناء اللاذقية: المشاركة بانتخابات مجلس الشعب واجب لضمان وصول المرشح المناسب

اللاذقية-سانا

أعرب أبناء محافظة اللاذقية عن تطلعهم بأمل وتفاؤل إلى الانتخابات البرلمانية التشريعية بدورتها الجديدة، معتبرين أن المشاركة في الاستحقاقات الوطنية واجب على كل مواطن لضمان وصول المرشح المناسب الذي يمثّل مصالحهم في مجلس الشعب.

وبين رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في المحافظة القاضي أسد محرز في تصريح لمراسلة سانا أن عدد المرشحين لانتخابات الدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب في محافظة اللاذقية بلغ 160 مرشحاً، منهم 58 مرشحاً عن الفئة (أ) و102 مرشح عن الفئة (ب) يتنافسون على 17 مقعداً، 9 مقاعد للفئة (أ) و8 مقاعد للفئة (ب).

وأضاف محرز: إن عدد المراكز الانتخابية في اللاذقية 889 مركزاً، إضافة إلى إحداث مركزين لأبناء محافظة الرقة و13 مركزاً انتخابياً لأبناء محافظة إدلب المقيمين في اللاذقية.

بدوره أكد محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال خلال إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بمجلس مدينة اللاذقية أن العملية الانتخابية بالمحافظة تسير بشكل سلس ومنظّم مع استمرار المتابعة على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات وبالتنسيق مع اللجنة القضائية الفرعية، إضافة إلى الجولات الميدانية، منوها بالتحضيرات المسبقة التي اعتمدتها المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية لتجهيز المراكز البالغ عددها 889 بكل المستلزمات.

ولفت هلال إلى دور وسائل الإعلام باعتبارها شريكاً في الرقابة ونقل الصورة الحقيقية من خلال تواجدها في المراكز الانتخابية، داعياً المواطنين لاختيار ممثليهم الذين يثقون بهم، بما يعكس الحس العالي بالمسؤولية والوعي لدى كل سوري محب لبلده.

وشهد المركز الانتخابي في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي إقبالاً لافتاً، حيث أعرب كل من شادي سلوم وازدهار حبيب عن أملهما بأن يتحلى الناجحون في الانتخابات الحالية بالنزاهة والصدق والشفافية وقرن القول بالفعل، بما يسهم في تحسين الواقع المعيشي.

بدورها أكدت اعتماد شمعون أن الهم المعيشي يشكّل هاجساً للجميع ويتصدر أولويات الناخبين، أيدتها بذلك هناء المحمد التي أوضحت أنه كلّما كان اختيار الممثلين صائباً ومبنياً على أسس قوية ومتينة كانت النتائج أفضل وتنعكس إيجاباً على الوطن والمواطن.

وفي المركز الانتخابي بدار الأسد للثقافة، أكد مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم أن المشاركة بالانتخابات تعكس مدى الوعي لأهمية هذه المؤسسة ودورها في عملية البناء والتنمية، في حين شدد أيمن حمدان مدرس فنون تشكيلية بالمركز الثقافي على ضرورة إعطاء الأولوية في الانتخابات للمصلحة الوطنية، بعيداً عن أي حسابات أو مصالح شخصية أو فئوية، فيما أوضحت نديمة عبد العزيز علي ديب أن ما ينتظره المواطن هو أفعال على الأرض وليس التنظير عبر وسائل الإعلام.

وفي مشفى تشرين الجامعي، لفت كل من جمال عبد الرحيم وهيثم شبلة إلى ضرورة المشاركة الفعلية والمباشرة في هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يعزز الدور الفاعل للمواطن في العملية السياسية.

بتول سلطان أوضحت أهمية وصول أصحاب الكفاءات العلمية وذوي الخبرة ولا سيما في الشأن الاقتصادي باعتبارهم الأكثر قدرة على تطوير الاقتصاد الذي يعد القاطرة الأساسية لعملية التنمية.

وفي مناطق جبلة والحفة والقرداحة، توافد الناخبون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار المرشحين الأكثر كفاءة وتمثيلاً لتطلعاتهم وقدرة على المساهمة في صناعة القرارات التي تخدمهم، وتحسن من واقعهم المعيشي.

ففي منطقة جبلة التي تضم 242 مركزاً رصدت سانا آراء بعض الناخبين في مركز مجلس مدينة جبلة الانتخابي، حيث عبر المواطن راقي إبراهيم عن ضرورة المشاركة في التصويت كواجب وطني، وفي هذه المرحلة من إعادة الإعمار نحن بحاجة إلى مسؤولين أكفاء يعملون بجد لنهضته وازدهاره.

وأكدت الناخبة رشيدة بربر أهمية اختيار المرشحين القادرين على تفعيل دور الشباب والوقوف عند مطالبهم كتوفير فرص العمل وتمكينهم في مختلف المجالات، وتعزيز مساهمتهم في تطوير وتقدم البلد، في حين أشارت رندا يونس إلى أهمية اختيار المرشحين من ذوي القدرة على نقل احتياجات المواطنين وتقييم أداء الجهات المعنية بما يحقق فعالية أكبر في الأداء الحكومي.

وفي المركز الانتخابي بمشفى الشهيد إبراهيم نعامة الوطني، لفت عدد من الناخبين وهم من كوادر المشفى إلى أهمية وجود مركز انتخابي ضمنه يسهل عليهم ممارسة حقهم الانتخابي، كما ييسر على المرضى الذين يصعب عليهم مغادرة المشفى الانتخاب، مؤكدين ضرورة وصول المرشحين الذين يمتلكون خطة عمل حقيقية للنهوض بواقع العمل المؤسساتي.

وفي منطقة الحفة التي جهزت بـ 109 مراكز انتخابية أعربت الناخبة كوثر قبلاوي التي أدلت بصوتها في مركز مدرسة الكاظمية الانتخابي عن أملها في أن يسهم صوتها في وصول المرشحين المهتمين بقضايا المواطنين والقادرين على نقل همومهم وطرح الحلول الناجعة للتخفيف من الظروف الاقتصادية الصعبة، أما الشابة ريم زعرور فأكدت ضرورة انتخاب المرشح الكفء بعيداً عن أي اعتبارات شخصية.

وفي مركز الفنون النسوية بالحفة، أكدت ديمة عبد الهادي أنها مارست حقها الانتخابي بكل حرية ونزاهة واختارت المرشحين التي ترى أنهم قادرون على إيصال قضايا المواطنين وهمومهم إلى المجلس، في حين قال الناخب معين سليمان الجردي: “صوتي أمانة وحق يضمنه لي الدستور، وهذه المرحلة تتطلب منا المشاركة الفاعلة من أجل إعادة سورية قوية كما كانت”.

وفي منطقة القرداحة التي يوجد بها 115 مركزاً انتخابياً، أكد طارق سلمان رئيس مجلس المدينة أهمية المشاركة في الانتخابات وخاصة جيل الشباب وإعطاء الصوت لمن يستحق ويعمل على تنفيذ مشاريع خدمية بمختلف القطاعات بما يجسد تمسك الشعب بمؤسساته الدستورية والوطنية.

وبعد ممارسة حقهما الانتخابي، أكدت كل من غيداء حورية وفالنتينا قصابيان وهما من أمهات الشهداء أن المشاركة في الانتخابات الدستورية تأتي وفاء لأرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم، وصفعة لأعداء سورية الذين حاولوا قتل الحياة السياسية فيها، كما تشكل نصراً سياسياً يضاف إلى انتصارات سورية.

الجريحان علي صقور وإبراهيم جليلة اللذان شاركا في الاقتراع أكدا أن التوجه نحو صناديق الاقتراع اليوم لممارسة الحق الانتخابي يعني التحلي بالمسؤولية والواجب الوطني، ودليل على إيمان الشعب بدوره لممارسة هذا الحق.

كما توافد طلاب جامعة تشرين وكوادر الجامعة لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب في ثلاثة عشر مركزاً، موزعين في كليات الجامعة، حيث بين رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن في تصريح لمراسل سانا أن هذا الاستحقاق ينطوي على أهمية كبيرة في هذه المرحلة المفصلية الجديدة التي قوامها التطوير والإصلاح لتحقيق التنمية الشاملة لكل القطاعات والتي تتطلب من الجميع القيام بالمهام الموكلة لهم.

وطالب رئيس فرع اتحاد طلبة جامعة تشرين طارق عليا المرشحين الذين سيصلون إلى قبة المجلس بعد صدور نتائج هذه الانتخابات بإيلاء مزيد من الاهتمام لمشكلات الشباب وتطوير التعليم الجامعي.

الموظفان سامر دعبول ورشوان أمون أكدا أنهما اختارا المرشحين الأقدر على تحسين الواقع الخدمي والصحي والتعليمي، أما الطالبة ربى أحمد فعبرت عن أملها في أن يكون الشباب محط تركيز لناحية إيجاد فرص عمل للخريجين الجدد.

وفي مركز مديرية الأحوال المدنية باللاذقية لفت الناخبان فاروق زاهر وإبراهيم إسماعيل إلى أنهما انتخبا المرشح الذي قدم البرنامج الانتخابي الأمثل الذي فيه مصلحة الجميع.

وفاء عباس أمينة صندوق في جريدة الوحدة المحلية بينت أن المشاركة الواسعة في الانتخابات رسالة للعالم بأن السوريين هم من يصنعون مستقبلهم.

وفي المركز الانتخابي المخصص لأبناء محافظة إدلب في مبنى محافظة اللاذقية، تمنّى المواطن فراس عبيد من محافظة إدلب أن تشكل هذه الانتخابات تغييرات إيجابية لمصلحة المواطن، ولا سيما في مجال الخدمات وتحسين الوضع المعيشي، فيما اعتبر كمال دربالي أن افتتاح مركز لأبناء المحافظة هو خطوة تكفل لهم ممارسة حقهم الدستوري وحرية التعبير عن رأيهم واختيار ممثليهم على أمل أن يكونوا على قدر المسؤولية والعمل على إعادة تأهيل ما دمره الإرهاب.

جميل البكور وابتسام المرك أوضحا أن المشاركة الشعبية في هذا الاستحقاق هي تأكيد على استمرار الحياة في سورية والمضي قدماً نحو المستقبل رغم المرحلة الصعبة التي مرت بها ومحطة مهمة في مسيرة البناء وإعادة الإعمار.

وفي المركز الانتخابي المخصص لمحافظة إدلب بمدرسة الكاظمية بالحفة قال الناخب عبد المجيد رشوان: مارست حقي الانتخابي بكل شفافية وديمقراطية للتعبير عن التزامي الوطني واختيار المرشحين الذين أرى فيهم الكفاءة والأمانة والصدق لتنفيذ وعودهم لخدمة المواطنين.

وقالت نور طالب: أعطيت صوتي للمرشحين الأكفاء والأقدر على نقل مطالبنا الخدمية بكل جرأة وشفافية ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة.

وفي مركز مستوصف صلنفة قال آصف شملص وأسعد سميا: إنهما انتخبا المرشحين الذين يثقان بهم وبقدرتهم على متابعة القضايا الخدمية وتحسين الوضع الاقتصادي والارتقاء بالواقع السياحي لصلنفة.

وفي مركز جوبة دريوس رأى الناخب قيس بدور أن الانتخاب حق لكل مواطن يكفله الدستور وهذه مسؤولية وطنية علينا جميعا وضعها على عاتقنا.

وفي مركز ملعب الباسل بمدينة اللاذقية قال مدرب الملاكمة قصي شاهين: مارست حقي الانتخابي واخترت المرشح الذي يعمل على تطوير الواقع الرياضي بالمحافظة والمستقل الذي أرى فيه محل ثقة لخدمة المواطنين.

ويتنافس في محافظة اللاذقية 160 مرشحاً من الفئتين (أ) و(ب) على 17 مقعداً 9 مقاعد للفئة (أ) و8 مقاعد للفئة (ب).

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

أبناء الرقة: انتخاب الممثل الأقدر على إيصال المطالب والهموم إلى قبة المجلس

الرقة-سانا شارك أبناء محافظة الرقة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع،