جونستون: بايدن يظهر الوجه الحقيقي القذر لليبرالية في الغرب

سيدني-سانا

ما من مثال أوضح على عقلية الليبراليين المتعفنة من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يفضح مرة تلو أخرى وفقاً للكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون حقيقة ما يسمى الليبرالية بكل ما ترتكبه من مجازر ونشر للأمراض والحروب والمجاعات والويلات كتلك التي يشهدها قطاع غزة المحاصر.

جونستون أشارت في سياق مقال نشرته على منصة ميديام الالكترونية إلى قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” التي انعقدت في واشنطن مؤخراً، وما صدر عن بايدن من تصرفات غريبة وهفوات وأخطاء مثل إشارته إلى نائبته كامالا هاريس على أنها دونالد ترامب، وكثير من الزلات الأخرى تؤكد للأمريكيين أن القرار ليس بيدهم، وأن كل ما تتم إثارته من ضجة حول الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ليست إلا مراسم رمزية، فالحروب والفظائع التي تشنها بلادهم لا تنقطع أو تتوقف بمجرد تغير الرئيس فيها ولا الأجندات الاستبدادية التي تعتمدها واشنطن ستتوقف بتغير من يحكم في البيت الأبيض، وأكبر دليل على ذلك هو الدعم المطلق الذي يقدمه بايدن لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع الدعم الذي يتعهد منافسه ترامب بتقديمه لـ “إسرائيل” فور فوزه بالانتخابات.

وحسب جونستون فإن عقلية ما يسمى الليبراليين التي يشكل بايدن حالياً أكبر شاهد على قذارتها هي التي تقف وراء تسهيل الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة حالياً وتدير حرباً بالوكالة تهدد العالم بأسره في أوكرانيا وتثير النعرات والانقسامات وتزرع التوترات هنا وهناك، وتساهم في نشر الفقر والمجاعات والأمراض حتى داخل أمريكا ذاتها.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc