نادي “شام” للقراء يعلن أسماء الفائزين بمسابقة القصة القصيرة للعام الحالي

دمشق – سانا

اختتم نادي /شام/ للقراء فعاليات الدورة الأولى من مسابقة القصة القصيرة للعام 2015 والتي تضمنت سلسلة من ورشات العمل المتخصصة بأساليب ومناهج الكتابة القصصية وقواعد النحو والاملاء حيث فاز الشاب محمد الحمصي بالمركز الأول عن قصته “من أجل لوحة وجرادة” في حين حصدت الشابة “ملاك القاري” المرتبة الثانية عن قصة بعنوان “على شفا وردة” وجاءت الشابة منال حمودة في المركز الثالث عن مشاركة قصصية تحت عنوان “مشروع أمان”.

وبين أحمد الطبل مؤسس المشروع في حديث لنشرة سانا الشبابية أن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها بالنسبة للنادي وتهدف إلى تطوير الحس الابداعي وتنمية المواهب الأدبية الشابة عبر برنامج عملي رافق الفعاليات التي استمرت لعشرة أيام حيث أغلق باب المشاركة في الأول من الشهر الجاري لتبدأ لجنة تحكيم متخصصة بتقييم الأعمال وتصنيفها وصولا إلى إعلان أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل.

بدوره بين قتيبة رومية عضو لجنة التنظيم أن لجنة مؤلفة من شباب مبدع ومتخصص من أصحاب التجارب الراسخة في الكتابة القصصية قامت بالإشراف على سير المسابقة وتم النصح والتوجيه للمشاركين واستعراض نماذج سردية تمهد الطريق أمام الشباب المشارك لخلق عوالمهم القصصية وفق معايير وضعت سابقا وتم وفقها فرز الأعمال المشاركة وتقييمها من حيث السلامة الإملائية والنحوية والمتانة اللغوية وقوة الحبكة وتماسكها وذكاء الفكرة وغنى الموضوع واستيفاء عناصر العمل القصصي.

وكان عدد القصص المشاركة قد وصل إلى 29 قصة تم اختيار أفضل عشر قصص منها للمرحلة النهائية و التي تم خلالها نشر القصص المرشحة على الصفحة الالكترونية الخاصة بالمسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي ليقوم الأعضاء بالتصويت حيث تم احتساب أصواتهم كجزء من التقييم النهائي الذي أجرته لجنة التحكيم.

كذلك لفتت نيروز منذر عضو لجنة التنظيم إلى أنه تم تقديم جوائز عينية في نهاية المسابقة لأول ثلاث قصص فائزة حيث حصل الفائزون على دروع تذكارية ومجموعة من الكتب المهمة موضحة أن النادي سيقوم بالتواصل مع عدة مواقع ثقافية لنشر القصص الفائزة كما سيتم تجميع أفضل عشر قصص مشاركة بعد تنسيقها وترتيبها لنشرها في كتاب الكتروني على موقع أرابيسك الالكتروني.

يذكر أن نادي شام للقراء هو إحدى مبادرات مجتمع أرابيسك الالكتروني والذي يجسد مبادرة شبابية حديثة النشأة يسعى القائمون عليها للوصول إلى مجتمع إفتراضي فاضل يكون زادا لمجتمع واقعي يسعون للإرتقاء به حيث يضم المجتمع الافتراضي عددا من الأقسام التخصصية ومكتبة الكترونية تضم مئات الكتب بالإضافة لمكتبة موسيقية لأعذب الأصوات العربية.

لمى الخليل