1300 امرأة تجري فحصا شعاعيا للثدي خلال ثلاثة أشهر بحماه

حماة- سانا

أجرت نحو 1300 امراة في حماة فحصة شعاعية للثدي الماموغرام عبر المراكز المتخصصة في العيادات الشاملة ومجمع الأسد الطبي ومشافي حماة وسلمية ومصياف الوطنية خلال الربع الأول من العام الجاري.

وذكر رئيس دائرة الرعاية الصحية في مديرية الصحة الدكتور جهاد عابورة لمراسل سانا أن ” السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا من قبل نساء المحافظة ولاسيما المتزوجات منهن على إجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر جهاز الماموغرام للاطمئنان على وضعهن الصحي”.

وعزا الدكتور عابورة زيادة الإقبال إلى “زيادة الوعي بين النساء بأهمية هذا الفحص ودوره في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبالتالي ضمان نسب أعلى من الشفاء إضافة لثقتهن بالمراكز الوطنية ومجانية الفحص”.

ودعا عابورة جميع السيدات اللواتي تتجاوز أعمارهن 25 عاما إلى مراجعة المراكز الصحية للاطلاع على البرنامج وتعلم طرق الفحص الذاتي للثدي من القابلات مشيرا الى أن إصابات الثدي التي تم تشخيصها لدى النساء في مشفى الأسد الطبي خلال العام الحالي ” تراوحت بين وجود عقد وكتل وتكلسات وكيسات في موضع الإصابة تبين أن معظمها خال من الأمراض السرطانية”.

وفي سياق متصل تجاوزت خدمات مشفى حماة الوطني خلال الربع الأول من العام الجاري 468 ألف خدمة طبية.

وذكر مدير الهيئة الدكتور سليم خلوف في تصريح ل سانا أن المشفى استقبلت خلال ثلاثة أشهر 40914 مراجعا ومراجعة أجري لهم نحو 2746 عملية جراحية و 4358 جلسة غسيل الكلية و2256 جلسة معالجة فيزيائية و4620 صورة تخطيط قلب و261 تخطيط سمع و313 تخطيط أعصاب.

وأضاف إن مخابر الهيئة أجرت 370 ألف تحليل مخبري أما الصور الشعاعية فبلغت 26100 والإيكو 2938 والطبقي المحوري 4600.

ولفت خلوف إلى أن المشفى أجرى خلال الربع الأول من العام الحالي ترميم وصيانة لأقسام العينية والحروق وغرفة العمليات العينية وتم افتتاح عيادة زرع الأسنان في قسم العيادات الخارجية وتم تزويدها بعدد من الأجهزة الطبية الحديثة.

وتأسست الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني عام 1975 وتضم 355 سريرا و تحولت إلى هيئة عامة مستقلة عام 2011 ويتألف كادرها البشري من 124 طبيبا اختصاصيا و169 طبيبا مقيما و400 عنصر تمريضي.

سالم الحسين