لافروف: اتهامات واشنطن لروسيا مسيسة

موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بخرق اتفاقية تقليص الصواريخ متوسطة المدى مسيسة وتهدف إلى تصعيد التوتر مشيراً إلى أن هذه الاتهامات لن تؤدي لنتيجة لأن واشنطن تعتمد على نقل المعلومات للصحافة دون إثبات فيما تطالب باستمرار المشاورات.

وأبدى لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكمبودي هورنام هونغ جهوزية روسيا الدائمة لاستمرار الحوار على أساس مهني مختص لمناقشة وتبديد ما يقلق الطرفين والانتقال للحل العملي.

وفيما يخص الأزمة في أوكرانيا أوضح لافروف أنه لابد من تنفيذ اتفاقية مينسك التي تم توقيعها برعاية مجموعة النورماندي في شباط الماضي وحظيت بموافقة مجلس الأمن الدولي بدءا من وقف إطلاق النار والتهدئة إلى الإصلاحات الدستورية بمشاركة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ورفع حصار سلطات كييف عن المواطنين فيهما منتقدا تباطؤ سلطات كييف في الرد على اقتراحات مجموعة الاتصال بتشكيل لجان للبدء بتنفيذ الاتفاقية بإشراف منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.

وحول تقدم إيطاليا باقتراح لإيجاد صيغة جديدة إضافية للنورماندي أشار لافروف إلى أنه ما من خطط لتوسيع النورماندي إلا أن روسيا ترحب بجهود إيطاليا وغيرها من الشركاء بما فيها بيلاروس لحل الأزمة في أوكرانيا.

وعن العلاقات مع كمبوديا قال لافروف.. إنه تم الاتفاق على إقامة احتفالات بذكرى مرور 60 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية والاقتصادية وتعميق الاتفاقات القانونية لنقل وتسليم المطلوبين بين البلدين والتعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة لمساندة الشعوب التي تريد التعبير عن حق تقرير مصيرها والتصدي لكافة التحديات العالمية وتنسيق الجهود في الساحات المختلفة في آسيا والمحيط الهادي لبناء هيكل جديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

بدوره أشار وزير الخارجية الكمبودي إلى توقيع اتفاقيات مع روسيا للتعاون بين خارجيتي البلدين حتى عام 2017 وتطوير السياحة وتشجيع الاستثمارات ومكافحة صيد الأسماك غير الشرعي.

انظر ايضاً

لافروف يجدد دعم موسكو لسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها

موسكو-سانا جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد بلاده ودعمها لسيادة سورية وسلامة أراضيها واستقلالها …