S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
احتوى العدد الجديد من مجلة الأدب العلمي التي تصدر عن جامعة دمشق أبحاثاً علمية وثقافية لكتاب وباحثين وأكاديميين من جامعة دمشق وغيرها من الجامعات السورية والعربية.
وتضم المجلة عدة أبواب يأتي في مقدمتها باب الدراسات والأبحاث وباب التراث الحضاري وباب بيئة المستقبل كما يوجد فيها ملف للإبداع ومحطات وظواهر وخفايا ثم تدخل إلى عالم الكتاب والكثير من المواد العلمية الأخرى.
وفي افتتاحية المجلة كتب الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق تحت عنوان “كائنات دقيقة بأساليب حياة مدهشة” عن البكتيريا أكثر الكائنات الدقيقة أهمية للإنسان معتمدا على الدراسات العلمية التي تقول إن الجسد تركب من ملايين الخلايا التي تعددت تشكيلاتها وتباينت تراكيبها بنسب مختلفة وإذا انفصلت إحدى هذه الخلايا وأخذ حجمها يتضاءل وتركيبها يضمحل بسبب انفصالها عن الجهاز الجسدي الذي يضمن لها الغذاء والاستقرار حتى نصل إلى مرحلة الخلية البكتريا.
وفي ملف الدراسات والأبحاث تحدث الدكتور عمار النبطي عن القدرات العقلية الخارقة التي تنبه الإنسان منذ فجر التاريخ إلى وجود ملكات ذهنية تكمن في جوهره .
كما كتب جميل حسين الأحمد بحثاً عن الاندماج النووي.
واختتم باب الدراسات بموضوع لمروة أبرص عن تاريخ الأرض كتبت فيه عن التاريخ الحياتي للأرض والعصور الكبرى التي مرت بكوكبنا.
ونقرأ في باب بيئة المستقبل بحثا للدكتور مخلص الريس بعنوان المريخ بيت البشرية المستقبلي فيقول في مقدمة البحث .. قبل أكثر من بليون سنة كانت نشأتنا هناك في كوكب المريخ ونحن في حنين كي نعود إليه.
وكتب في الباب نفسه الدكتور علي حسن موسى بحثا عن المذنبات وآثارها البيئية وكتبت رنا رياض الحسن موضوعا عن المشكلة التي تؤرق البشر “الضجيج أذى جسدي وعقلي”.
وفي باب التراث الحضاري كتب محمد الخاطر موضوعا بعنوان اقدم ناقد رسائل في التاريخ “الحمام الزاجل” رسول الحرب والسلام” سلط فيه الضوء على هذا الطائر الذي كان يستخدم لنقل الرسائل يحملها من بلد إلى آخر.
وفي ملف الإبداع نشرت عدة قصص من الخيال العلمي كالخروج من الجحيم للدكتور طالب عمران ولمعتز عمرين وقصة بعنوان خطى في الظلام للينا كيلاني.
وكتب في باب “محطات” المهندس سليمان حسن عن السكك الحديدية باستخدام نظام المواقع والدكتور نبيل عرقاوي عن لغة النبات بين الخيال والواقع العلمي فيما اختتم هذا الباب بعرض للورشة العلمية الثانية التي عقدتها جامعة دمشق لربط أنشطتها البحثية بحاجات المجتمع بمشاركة سبعمئة باحث ودارس.
وفي ظواهر وخفايا كتب الباحث محمد مروان مراد موضوعا عن مفاتيح البيانو المدهشة في جسم الإنسان التي تعطي حياة البشر ألواناً من الألحان الإنسانية المتميزة و حل ألغاز الشيفرة الوراثية والتعرف إلى أسرار المخلوقات كما كتب المهندس طارق نواف حامد بحثا عن أبعاد الكون والسفر عبر الزمن.
وفي عالم الكتاب قدم قصي ميهوب عرضا لرواية في نبوءات الخيال العلمي.. رواية صدرت قبل ثلاثين عاما وهي رؤية جديدة لرواية “ليس في القمر فقراء” للدكتور طالب عمران وفصل أحداثها واسقاطاتها على الوضع الراهن.
ويختم رئيس تحرير المجلة طالب عمران العدد بزاوية تحت المجهر وتحدث فيها عن عالم المجرات والنجوم وعظمة هذه المجرات عميقة الأبعاد.
