الشريط الإخباري

أوباما يستبعد تدخلا بريا واسع النطاق في الشرق الأوسط

واشنطن-سانا

اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما أن التحالف الذي تقوده بلاده ضد تنظيم “داعش” الإرهابي هو “في موقع هجومي”مستبعدا “تدخلا بريا جديدا واسع النطاق” في الشرق الأوسط.

وقال أوباما في تصريحات نقلتها (اف ب): “ينبغي ألا تخوض الولايات المتحدة تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط” لكنه أشار إلى أنه لن يتردد في “نشر قوات خاصة” ضد تنظيم/داعش/ الإرهابي “إذا اقتضت الضرورة”.

ويواجه أوباما انتقادات متزايدة بشأن الضربات الجوية التي أثبتت فشلها فى وقف تنظيم “داعش” الإرهابي بينما يؤكد خبراء ومحللون أن ما يسمى “التحالف الدولي/الذى شكلته واشنطن ضد هذا التنظيم ما هو الا كذبة كبيرة وذريعة لتدخل الولايات المتحدة في المنطقة بشكل علني وصريح.

وأضاف أوباما “التخلص من هؤلاء الإرهابيين سيتطلب وقتا وخصوصا في المدن ولكن تحالفنا هو في موقع هجومي وإن تنظيم “داعش” هو في موقع دفاعي وسيهزم”.

يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها دعموا التنظيمات الإرهابية فى سورية تحت ذرائع ومسميات عديدة بينما كشف عدد من السياسيين الغربيين أن تنظيم “داعش” الإرهابى صناعة أمريكية صهيونية.

وأعرب الرئيس الأميركي عن استعداده لنشر “قوات النخبة” إذا تحدثت المخابرات الاميركية عن “لقاء بين قادة تنظيم داعش” وفي حال “لم يكن بإمكان شركائنا استهدافهم”على حد تعبيره.

وكان أوباما أرسل في وقت سابق أمس نصا مكتوبا إلى الكونغرس الأمريكي يطلب من خلاله تفويضا رسميا لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد المسؤولة الأبرز إلى جانب عدد من حلفائها الغربيين وادواتها في المنطقة عن تسليح وتمويل وتدريب التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية وكانت أعلنت الشهر الماضي في سياق إصرارها على مواصلة دعم الإرهابيين الموالين لها ممن تطلق عليهم تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” عزمها على إرسال ألف جندي على الأقل لتدريب هؤلاء الإرهابيين في معسكرات خاصة تستضيفها السعودية وقطر وتركيا.

انظر ايضاً

أوباما: ثقة بعض الدوائر الأمريكية بالرئيس بوتين أكثر من ثقتها بالحكومة الأمريكية

واشنطن-سانا أكد الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحياته باراك أوباما أن ثقة بعض الدوائر الأمريكية بالرئيس الروسي …