محللون روس : موسكو تحارب الإرهاب في سورية والمساعدات الإنسانية يجب أن تكون غير مسيسة

موسكو-سانا

جدد عدد من الدبلوماسيين والشخصيات الروسية تأكيد المواقف الروسية في دعم سورية بمواجهة الارهاب مشددين على ان موسكو تحارب الارهاب في سورية وترفض استغلال الوضع الانساني لتحقيق غايات ومصالح دولية على حساب السوريين.

وأكد سفير المهام الخاصة ممثل وزارة الخارجية الروسية لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولغوف في تصريح لسانا أن “روسيا تبذل اليوم قسطا هائلا من الجهود الموجهة لمحاربة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وبصورة خاصة في سورية الصديقة”.

وأوضح دولغوف أن روسيا تقدم المساعدات للشعب السوري دون أن “تفرق بين المواطنين السوريين” مشددا على أن “المساعدات الإنسانية بصورة عامة والمقدمة إلى سورية بصورة خاصة يجب أن تكون غير مسيسة ومن دون أي تدخل سياسي في هذه العملية لأن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى الجميع وإلى كل من هو بحاجة لها”.

بدوره أشار المحلل السياسي والإعلامي رومان بابايان إلى أن بعض القوى تعتمد على الارهابيين من تنظيم القاعدة وغيرهم لتحقيق اهدافها وتغض الطرف عن عملياتهم الارهابية مؤكدا أن هؤلاء وراء استمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

ولفت بابايان إلى أن “الأمريكيين أعلنوا أن العالم برمته هو منطقة لمصالحهم الحيوية وهم يرون مصالحهم في الشرق الأوسط وفي سورية بهذا الشكل الذي نراه اليوم لذلك يحاولون المحافظة على الوضع ذاته في مشاهد مختلفة”.

وأبدى بابايان عدم ثقته المطلقة برئيس النظام التركي رجب أردوغان موضحا أن التغيير الذي بدأ في سلوك النظام التركي مرده الى ادراكه أن الولايات المتحدة لم تدعم مواقفه وكذلك حلف الناتو لم يقف إلى جانبه والألمان الذين كانوا على الدوام مع تركيا فهموا أن الاتفاق مع تركيا بشأن اللاجئين مقابل ثلاثة مليارات يورو سيكون شرطا للابتزاز بعد أن طلب أردوغان رفع المبلغ إلى ستة مليارات يورو وأدركوا أنه سيرفع هذا المبلغ إلى تسعة مليارات وأكثر فأكثر لذلك اتخذ الألمان قرارا بالاعتراف بمذابح الأرمن والمسيحيين في تركيا ما يدل على أن أقرب حليف له انكفأ عنه وادار ظهره له.

وقال بابايان”إن الوضع المعيشي الداخلي في تركيا تعرض لهزات موجعة نتيجة السياسة المغامرة لأردوغان حيث تحمل قطاع السياحة أعباء هذه السياسة وتعرض لخسائر كبيرة كما تعرضت شركات البناء التركية العاملة في روسيا لمثل هذه الخسائر وقام باعتقال نصف جنرالات الجيش التركي ناهيك عن تزايد قوة المعارضة السياسية الداخلية وكل هذه العوامل تدل على عدم الاستقرار وخوف أردوغان ما دفعه لتقديم الاعتذار لروسيا واليوم يتحدث عن استعداده للتعاون معها لكنني لا أثق به أبدا”.

بدوره أوضح مسؤول مركز دراسات المجمع الشعبي الروسي العالمي ألكسندر روداكوف أن المركز يدعم العملية الإنسانية في حلب وسيبذل جهوده في المشاركة بتقديم المساعدات التي تخطط الجهات الشعبية الروسية تقديمها لأطفال حلب قبل بدء العام الدراسي مؤكدا أن المجمع لن يحيد عن القيام بمهامه الاجتماعية ولن يبتعد عن الفضاء الشعبي في العمل على تعزيز العلاقة بين الشعبين الروسي والسوري.

وأوضح روداكوف أن سورية كانت آمنة قبل الاحداث ومنفتحة على العالم وكان أي زائر من العالم يستطيع القدوم إليها دون ان يتعرض لأي خطر بينما وجود الارهاب غير كل شيء مؤكدا أن سورية كانت وستبقى ذلك البلد الرائع المجرد من التطرف.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

محللون وخبراء روس: أردوغان أصبح حبيس أحلامه العثمانية-فيديو

موسكو-سانا أكد مدير معهد الدراسات السياسية سيرغي ماركوف أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان …