الشريط الإخباري

وقفات شكر لجاليات وطلبة سورية أمام سفارات روسيا في عدد من الدول تقديرا لمواقفها الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب

عواصم – سانا

نظمت الجالية السورية في روسيا وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة شكر في ساحة ليو تولستوي بالعاصمة موسكو للتعبير عن تقديرهم للمواقف الروسية الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب والمتمسكة بمبادئ القانون الدولي وفي مقدمتها سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

ورفع المشاركون في الوقفة التي امتدت من الساحة المذكورة إلى مقر الأكاديمية العسكرية التابعة لهيئة الأركان الروسية العامة لافتات كتب عليها “معا لمكافحة الإرهاب” و “شكرا بوتين” باللغتين الروسية والعربية ملوحين بالإعلام الروسية والسورية.

11174والقيت خلال الوقفة كلمات عبرت عن تصميم السوريين المقيمين في روسيا وتأكيدهم على مواصلة دعم أهلهم في سورية وعزمهم على تلبية النداء عندما يحتاج لهم الوطن في سبيل الانتصار على الإرهاب الغاشم.

وتوجهت سفارة سورية في موسكو في كلمتها خلال الوقفة بالشكر للشعب الروسي والقيادة الروسية وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين على مواقفه الداعمة لسورية في الحرب على الارهاب واصفة لحظة دخول روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية بـ “لحظة تحول مفصلية” في مسار هذه الحرب التي تشن على سورية منذ نحو خمس سنوات.

111113وأكدت الكلمة ان أمريكا وحلفاءها فشلوا فشلا ذريعا بعد ان جربوا كل شيء من معسكرات تدريب باشراف خبراء من هذه الدول الراعية للارهاب وجربوا كل التنظيمات الارهابية وما يسمونها كذبا بـ “المعتدلة” لافتة الى ان كل ذلك لم يستطع ثني الشعب السوري عن عزيمته في محاربة الإرهاب.

بدوره أعرب رئيس الجالية السورية في روسيا عن التقدير والشكر للقيادة الروسية لقرارها الشجاع والعادل والحكيم في الدفاع عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب الدولي لافتا الى ان دعم روسيا لسورية في حربها على الارهاب يثبت أن العالم ليس غابة للوحش الأمريكي يفترس فيها الآخرين وإنما أصبح عالما متعدد الأقطاب.

وأعرب رئيس الجالية السورية عن ولاء المغتربين السوريين للوطن وعن تأكيدهم على الاستمرار في دعم محاربة الإرهاب الدولي المنظم الذي تقوده الولايات المتحدة ومن معها من حلفاء غربيين وأعراب أرادوا النيل من الشعب والوطن السوريين.

من جهته قال رمضان موسى رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة.. بفضل جيشنا العربي السوري البطل وما قدمه من تضحيات وبفضل صمود شعبنا العظيم وبحكمة قيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد سيكون النصر حليفنا قريبا.

وفي مقابلات لمراسل سانا في موسكو مع أبناء الجالية السورية وطلبتها الدارسين في روسيا قال بسام الشلبي أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا ورابطة الدول المستقلة.. نجتمع اليوم في العاصمة موسكو لنعرب عن الشكر والتحية للشعب الروسي حكومة وقيادة برئاسة الرئيس بوتين على مواقفه النبيلة والشجاعة في محاربة الإرهاب الذي بدأ في الشرق الأوسط ولكنه لن ينهي طريقه عند سورية إذا لم يتم القضاء عليه موجها التحية للجيش العربي السوري الصامد في مواجهة الإرهاب.

122221بدوره قال الدكتور سامي حبيب إن هذه الوقفة جاءت تلبية لمشاعر السوريين المقيمين في روسيا لدعم مواقف روسيا الاتحادية وقرار الرئيس بوتين الداعم لسورية كوطن وكشعب في محاولة تخليص بلدنا من الإرهابيين الذين جمعهم الغربيون والأمريكيون من كل بقاع الدنيا إلى بلدنا.

من جانبه قال الدكتور نزار البوش.. تجمعنا هنا اليوم من أجل ان نعلن عن شكرنا لروسيا على ضرباتها لتنظيم “داعش” الإرهابي وكل التنظيمات الإرهابية الأخرى ونؤكد أننا مع روسيا وسنبقى معها لأننا بالطبع مع وطننا السوري وقيادته الشجاعة وجيشه الباسل في ضرب هذا الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

وقالت الطالبة السورية ريم النجار.. نشكر الرئيس فلاديمير بوتين على اتخاذه هذا القرار الحكيم والصائب ونحيي أبناء الوطن وبواسل الجيش العربي السوري.

من جانبها قالت علا اسماعيل.. جئنا إلى هنا لنشكر حكومة روسيا الاتحادية على وقوفها إلى جانب سورية في هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها ونتمنى أن تستمر الصداقة الحميمة بين روسيا وسورية إلى الأبد.

بدورها أعربت المواطنة السورية ناديا هلال عن الشكر الكبير للشعب الروسي على مساعدته لسورية في القضاء على الإرهاب العالمي الذي اجتمع على أرض سورية لكي يدمر كل إرثها الحضاري وتاريخها ومستقبل أبنائها.

وقال جان ميخائيل أحد المواطنين السوريين المشاركين في الوقفة ان السوريين في روسيا أرادوا التعبير عن شكرهم لروسيا التي تحارب الارهاب في سورية وتدافع عن السلام والشرعية الدولية بينما يعمل الرئيس الأمريكي على النقيض من ذلك على تدمير اليمن وسورية والعراق باسم الشرعية الدولية وهو أقرب ما يكون الى الارهاب الى جانب أدواته فى المنطقة.

من جهتها أشارت مرام حمصي طالبة دراسات عليا في موسكو الى أن الوقفة تعبر عن التفاف السوريين حول القيادتين الروسية والسورية وتأييدهم لمواقفهما الشجاعة في محاربة الإرهاب.

من جانبها أكدت المواطنة الروسية “نيرينا” أنها تشارك فى الوقفة تعبيرا عن تضامنها مع السوريين في مواجهة ما تتعرض له بلادهم من إرهاب وتأييدا لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعمه سورية معربة عن أملها بأن تنتهي الأحداث في سورية بتحقيق النصر على الارهابيين وعودة الحياة الى طبيعتها فيها.

شارك في الوقفة حشد كبير من أبناء الجالية السورية في موسكو من طلبة وأساتذة وأطباء ومهندسين وإعلاميين وعاملين في مختلف قطاعات الاقتصاد الروسي وعدد من المواطنين الروس.

وفي ختام الفعالية أصدرت الجالية السورية بيانا جددت فيه عهد الولاء والوفاء والفخر والاعتزاز بشعبنا الأبي وجيشنا الباسل وقيادتنا السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد.

كما جددت الجالية في بيانها عهد الولاء والوفاء للوطن في الاستمرار بدعم محاربة الإرهاب الدولي المنظم الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ومن معها من حلفاء غربيين وأعراب أرادوا النيل من الشعب والوطن موءكدة انها ستبقى الحصن الحصين للوطن في وجه المؤامرة التي تحاك ضد الوطن.

ولفت البيان الى ان الجالية السورية في موسكو تجدد دعمها للمشاركة الروسية الصديقة والإسناد الجوي الروسي لجيشنا البطل الذي يحقق انجازات كبيرة في تنظيف أرض الوطن من الإرهاب ورجسه.

وقالت الجالية في ختام بيانها ان قوتنا في وحدتنا وسنحافظ عليها وعلى الوطن حتى آخر نقطة دم تجري في عروقنا موجهة تحية إجلال وإكبار لأبطال جيشنا العربي السوري الباسل.

الطلبة السوريون الدارسون في إيران ينظمون وقفة أمام السفارة الروسية في طهران لشكر روسيا على دعمها لسورية في حربها على الإرهاب

وفي إيران نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة أمام السفارة الروسية في طهران لشكر روسيا على دعمها لسورية في حربها على الإرهاب.

ورفع المشاركون اللافتات التى تحمل عبارات التقدير للموقف الروسي الداعم لسورية في محاربة الإرهاب وصور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروس فلاديمير بوتين.1

وقدم رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في طهران باسل الكعدة ومجموعة من الطلبة كتاب شكر للسفير الروسي في إيران ليفان جاغاريان وباقة ورد خلال استقباله لهم حيث أكدوا أهمية الموقف الجريء الذي تقفه روسيا مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والتكفير الممول من دول الجهل والظلام ومن دول تدعي نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأشار الطلبة إلى أن روسيا كانت واضحة وثابتة الموقف منذ بداية الحرب على سورية حيث أكدت ضرورة مكافحة الإرهاب وإجراء حوار سوري سوري فيما ذهبت دول أخرى لدعم الإرهاب وتمويله وتقديم الدعم اللوجستي والمالي له.

وقال الطلبة “اليوم بعد مرور هذه السنوات أدرك الجميع حكمة السياسة الروسية وبعد نظرها خصوصا بعد أن بدأ الإرهاب يتغلغل في بلادهم لكن تكبرهم ما زال يقف حائلا فى وجه اعترافهم بأخطائهم”.

وأعرب الطلبة عن تقديرهم العالي لهذا الموقف الذي اتخذته القيادة الروسية والذي سينهي الوجود الإرهابي في سورية والذي أوجع الإرهابيين التكفيريين وداعميهم وأظهر حقيقة عدم جدية أمريكا وحلفائها بمكافحته وأثبت عدم قدرتها على القيام بهذا العمل دون التنسيق مع الجيش العربي السوري مشيرين إلى أن الصداقة بين الشعبين السوري والروسي ستبقى إلى الأبد لرفضهما الغطرسة والظلم.2

بدوره أكد السفير جاغاريان أن روسيا الاتحادية تدعم بشكل قاطع سورية حكومة وشعبا بقيادة الرئيس بشار الأسد مشددا على رفض أي تدخل في الشأن الداخلي السوري أو أي شكل من أشكال الإملاءات الخارجية على الشعب السوري الذي يقرر وحده مستقبل بلده.

ولفت جاغاريان إلى أن دعم روسيا لسورية والحكومة الشرعية فيها يتم طبقا للقوانين الدولية ويأتي لمحاربة الإرهاب الذى يشكل خطرا على سورية والمنطقة والعالم بأسره ولإيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد.

وبين جاغاريان أن رؤيته لمستقبل سورية إيجابية جدا خاصة بعد النجاحات الميدانية في دحر الإرهاب والإرهابيين بالتعاون مع الجيش العربي السوري والقوات الجوية الروسية.

وشدد السفير الروسي على أن بلاده ستستمر في محاربة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه ومن ثم سيتم العمل في المجال الاقتصادي وعودة الحياة إلى طبيعتها.

ووصف جاغاريان سياسة أمريكا ضد الإرهاب بأنها غير فعالة في سورية وغير قابلة للفهم حتى أنها غريبة فهي تدعي أنها تدعم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” فيما تقوم هذه المعارضة المزعومة بتقديم ما تمنحه لها أمريكا من سلاح للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مثل “داعش” و”النصرة”.

وقال جاغاريان “لا يحق لأمريكا أن تنتقد روسيا في حربها ضد الإرهاب فهي لم تتعاون معنا أبدا بهذا المجال ونحن نستهدف الإرهابيين في سورية بالتنسيق مع الحكومة والقيادة الشرعية فيها كما لدينا اتصالات وتنسيق مع الأصدقاء” لافتا إلى أن بلاده ترحب بأي تعاون ضد الإرهاب لأنه عدو مشترك.

وأكد جاغاريان أن “التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لم يحقق أي نتيجة في مواجهة الإرهاب على أرض الواقع خلال عملياته المستمرة منذ عام” منتقدا سياسة المعايير المزدوجة التي تمارسها الإدارة الأمريكية.

وانتقد السفير الروسي دور وسائل الإعلام الغربي في تغطيتها للعمليات العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية وقال “إننا طالبنا الجميع بالتعاون من أجل محاربة الإرهاب ولكن لم نلق آذانا صاغية من الآخرين”.

وقفة أمام السفارة الروسية في لبنان لشكر روسيا على دعم سورية في حربها على الإرهاب000001

في سياق متصل نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الجالية السورية في لبنان وبمشاركة منظمات شبابية لبنانية وفلسطينية وقفة أمام السفارة الروسية في بيروت شكرا لروسيا الاتحادية على دعم سورية في حربها على الإرهاب.

ورفع المشاركون إعلام سورية وروسيا وفلسطين واللافتات التي تحمل عبارات التقدير للموقف الروسي الداعم لسورية في محاربة الإرهاب وصور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.00001

ولفت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان أحمد مرعي إلى أن الطلبة السوريين في لبنان يعبرون عن شكرهم للرئيس بوتين لدعم سورية في محاربة الإرهاب والهيمنة والاستبداد وأدواتهم في المنطقة المتمثلة بـ “داعش” و”النصرة” وغيرهما مشيرا إلى أن الدعم الروسي جاء ليؤكد أن زمن سيطرة القطب الواحد انتهى وأن أمريكا لم تعد قادرة على فرض ما تريد ولتعزيز دور الدولة السورية بمؤسساتها الشرعية والمستمد من صمود الشعب بوجه المؤامرات التي تحاك ضده.0001

وبين مرعي أنه تم تشكيل وفد مشترك من الجالية السورية وفرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية لتوجيه الشكر إلى السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبيكين.

من جهته أكد مصطفى منصور رئيس الجالية السورية في لبنان أن الجالية وطلبة سورية أرادوا أن يشكروا روسيا الاتحادية على وقوفها بوجه الإرهاب في سورية المدعوم من قبل الغرب ودول الخليج وعلى رأسها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وتركيا.001

من جانبه قال أحد أعضاء حركة فتح الانتفاضة.. إننا نقف جنبا إلى جنب مع سورية المقاومة التي تدعم القضية الفلسطينية والمقاومين في فلسطين المحتلة ونؤكد أننا صف واحد في المقاومة مع سورية وسنقدم الدماء مع الجيش العربي السوري في معركته على الإرهاب.

يشار إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع سفارات سورية والجالية السورية ينظم اليوم فى عدد من الدول وقفات وفاء وشكر لروسيا الاتحادية على دعمها لسورية في حربها على الإرهاب التكفيري وذلك أمام السفارات الروسية في الدول التى يوجد فيها طلبتنا وأبناء الجالية.

فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأحزاب والجمعيات الأهلية المساندة لسورية في استراليا يعبرون عن تقديرهم لمواقف روسيا

كما عبر أعضاء فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأحزاب الوطنية والتيارات والجمعيات الأهلية المساندة لسورية في استراليا عن شكرهم وتقديرهم لمواقف روسيا الداعمة لسورية في دحر الإرهاب والقضاء عليه.

ونوه الأعضاء في مذكرة شكر وتقدير سلموها للقنصل الروسي في العاصمة الاسترالية ناتاليا نيفيدوفا بالموقف الجدي الذي تبديه روسيا في محاربة الارهاب الذي انتشر في المنطقة بدعم من أمريكا وعملائها من ممالك ومشيخات الخليج ونظام أردوغان مثنين على مواقف موسكو المبدئية من القضايا العربية ولا سيما حق الشعب الفلسطيني باستعادة وطنه وأرضه.

وجدد الأعضاء التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية وقوى المقاومة في مواجهة المخططات والمشاريع الإرهابية التي تستهدف المنطقة.

بدورها أبدت القنصل نيفيدوفا ترحيبها بالوفد وتسلمت المذكرة لتسليمها للسفير الروسي لدى استراليا فلاديمير موروزوف.

يشار إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع سفارات سورية والجالية السورية ينظم اليوم في عدد من الدول وقفات وفاء وشكر لروسيا الاتحادية على دعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وذلك أمام السفارات الروسية في الدول التي يوجد فيها طلبتنا وأبناء الجالية.

وقفة شكر أمام السفارة الروسية في براغ تقديرا للموقف الروسي الداعم لسورية

إلى ذلك نظمت الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تشيكيا وقفة شكر أمام السفارة الروسية في براغ للتعبير عن تقديرهم للموقف الروسي الداعم لسورية في حربها على الإرهاب.

ورفع المشاركون في الوقفة صورا للسيد الرئيس بشار الأسد وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإعلام السورية والروسية ولافتات كتب عليها “سورية وروسيا حليفتان ولن تخسرا المعركة” و”عاشت الصداقة السورية الروسية” و”المجد للصداقة السورية الروسية”.

وأكد المشاركون أن مشاركة سلاح الجو الروسي للجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب تعزز صمود سورية وتشكل مساهمة فعالة في محاربة الإرهاب وداعميه كما أن فعالية الضربات الجوية الروسية كشفت زيف ادعاءات الغرب بأنه يقاتل تنظيم “داعش” الإرهابي.

وسلم ممثلون عن الجالية السورية رسالة شكر وتقدير باسمهم لممثل السفارة الروسية في براغ للتعبير عن شكرهم لروسيا على مواقفها تجاه وطنهم سورية.

يشار إلى أن الاتحاد الوطنى لطلبة سورية بالتعاون مع سفارات سورية والجالية السورية ينظم اليوم فى عدد من الدول وقفات وفاء وشكر لروسيا الاتحادية على دعمها لسورية فى حربها على الإرهاب التكفيرى وذلك أمام السفارات الروسية فى الدول التى يوجد فيها طلبتنا وأبناء الجالية.

الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند ينظمان وقفة شكر أمام السفارة الروسية في نيودلهي

إلى ذلك نظمت الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند وقفة تضامنية أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة الهندية نيودلهي صباح اليوم أعربوا فيها عن شكرهم وتقديرهم لروسيا قيادة وشعبا على دعمها سورية في محاربة الإرهاب والتصدي للقوى التي تعبث بأمن المنطقة.

ووقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح الشهداء وحملوا صور السيد الرئيس بشار الأسد وصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافتات كتب عليها شعارات تشكر روسيا وترفض الإرهاب وتؤكد حتمية النصر عليه.1

وأكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطبة سورية ذو الفقار عباس والمكلف الشؤون القنصلية محمد الغزاوي في كلمتيهما تقدير الشعب السوري بكل أطيافه لمواقف الحكومة الروسية وعلى رأسها الرئيس بوتين ووقوفها إلى جانب الحق في سورية ومساعدتها على محاربة الإرهاب والإرهابيين والحفاظ على وحدة أراضيها وقرارها المستقل مشيرين إلى أن الموقف الروسي كشف زيف الدول الغربية والأنظمة الرجعية في المنطقة التي تدعي أنها تحارب الإرهاب في حين أنها تدعمه وتسانده وتمده بالسلاح والعتاد والمرتزقة.

من جهته أكد القائم بأعمال السفارة الروسية في نيودلهي سيرغي كارماليتو أن روسيا ستواصل دعمها لسورية في محاربة الإرهاب والإرهابيين الذين تدفقوا من جميع أنحاء العالم مشيرا إلى أن الموقف الروسي يتوافق مع الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح كارماليتو أن التعاون الروسي والسوري يدافع عن مصالح الشعبين ويحميهما من خطر الإرهاب الذي يهدد العالم كله مشيرا إلى أن موسكو ترفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول وتدعو أبناء كل بلد إلى الحوار فيما بينهم لحل المشاكل الداخلية.
00019156

وفد من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مصر يزور مقر السفارة الروسية في القاهرة تقديرا للمواقف الروسية الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب

في السياق زار وفد من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مصر مقر السفارة الروسية في العاصمة المصرية القاهرة وقدم الى السكرتير الثاني فيها ماكسيم روبين درعا تقديرا للجهود والمواقف الروسية الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب.

وأعرب الطلبة للسكرتير الثاني في السفارة الروسية عن شكرهم لما تقوم به روسيا من جهود فعلية لمواجهة الارهاب وصد المؤامرات التي تحيكها قوي غربية ضد المنطقة العربية وسورية.

كما نوه عبد الله الجنيد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مصر بمواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصادقة تجاه ما يحدث في سورية وقال ” إن الرئيس بوتين يقف حقيقة مع سورية في مواجهة الارهاب وما تتعرض له من مؤامرات وهو ما يجعلنا ندعم بقوة الحلف الروسي الذي يوجه الضربات المتتالية ضد قوى الإرهاب”.00019155

وأضاف الجنيد “إننا نتقدم بالشكر والمحبة لروسيا الاتحادية قيادة وشعبا الذين يشعرون بمعاناة الشعب السوري ويقفون بقوة وانصاف مع كل القضايا العربية”.

بدوره قدم السكرتير الثاني في السفارة الروسية بالقاهرة الشكر والتحية لوفد الاتحاد الوطني لطلبة سورية على شعورهم تجاه ما تقوم به روسيا من مواجهة الإرهاب.

يشار إلى أن الجالية السورية بالتعاون مع سفارات سورية والاتحاد الوطني لطلبة سورية تنظم اليوم في عدد من الدول وقفات وفاء وشكر لروسيا الاتحادية على دعمها لسورية في حربها ضد الارهاب التكفيري وذلك أمام السفارات الروسية في الدول التي يوجد فيها طلبتنا وأبناء الجالية.

الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا ينظمون وقفة شكر أمام السفارة الروسية في براتيسلافيا

وفي سلوفاكيا نظم ابناء الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا وقفة شكر امام السفارة الروسية في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا للتعبير عن شكرهم وتقديرهم للمواقف الروسية الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب.

وشارك في الوقفة المئات من ابناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدارسين في سلوفاكيا وممثلي جمعية الصداقة السلوفاكية الروسية وجبهة الشباب اليساري والحزب الشيوعي السلوفاكي وجمعية ليكا المناهضة للحرب.

وحمل المشاركون الاعلام السورية والروسية وصور السيد الرئيس بشار الاسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرددين النشيدين الوطنيين السوري والروسي تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم الكبير لموقف روسيا الرسمي والشعبي المبدئي في مكافحة الإرهاب والتنظيمات التكفيرية في سورية ودفاعها بحق عن مواثيق الأمم المتحدة وتصديها لآفة الإرهاب الخطيرة وهو ما يشكل انتصارا للقيم والمبادئ والقوانين الدولية.

أبناء الجالية السورية والطلبة الدارسون في قبرص ينظمون وقفة أمام السفارة الروسية في نيقوسيا لشكر روسيا على دعمها سورية في حربها على الارهاب

كما نظم أبناء الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص وقفة شكر أمام مقر السفارة الروسية فى العاصمة القبرصية نيقوسيا تعبيرا عن شكرهم وامتنانهم لروسيا الاتحادية لمواقفها الداعمة لسورية في حربها على الارهاب ودعما للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.

ورفع المشاركون العلمين السوري والروسي وصور السيد الرئيس بشار الاسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مرددين هتافات تعبر عن التقدير والامتنان للموقف الروسي الداعم لسورية في حربها ضد الارهاب.

وأشار رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص نديم أبو دان الى أن ابناء الجالية السورية والطلبة الدارسين في قبرص يعبرون اليوم عن وقوفهم الى جانب وطنهم وجيشهم وعميق شكرهم وامتنانهم للموقف الروسي الصادق والشجاع بدعم سورية في حربها على الارهاب .

وبين أبو دان أنه تم تسليم السفارة الروسية في قبرص رسالة شكر وتقدير وعرفان للرئيس بوتين نظرا لمواقفه التاريخية التي سجلها في نصرة الشعب العربي السوري وحماية قرارات الشرعية الدولية وكشف كذب وسياسات دول الظلم والاستكبار الذي تمثله قوى الإمبريالية العالمية.

وأوضح أبو دان أن الشعب القبرصي بأغلبيته في صورة الأوضاع التي تحصل في سورية ويناصرون شعبها في حربه على الإرهاب.

101

الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في ماليزيا ينظمون وقفة أمام السفارة الروسية في كوالالمبور تعبيرا عن شكرهم لروسيا على دعمها سورية في مواجهة الارهاب

وفي ماليزيا نظمت الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في ماليزيا وقفة تقدير أمام سفارة روسيا الاتحادية في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم تعبيرا عن شكرهم وامتنانهم لروسيا الاتحادية على موقفها الداعم لسورية في مواجهة الإرهاب.

ورفع المشاركون الأعلام السورية والروسية وصور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولافتات تعبر عن الشكر والامتنان لروسيا وشجاعتها في التصدي للإرهاب والقضاء عليه ولافتات أخرى تعبر عن الدعم والتأييد للجيش العربي السوري.

وأعرب المشاركون في الوقفة عن تأييدهم وتقديرهم للقرار الكبير الذي اتخذه الرئيس الروسي بدعم نضال سورية ضد الإرهاب مؤكدين أن موقف روسيا يعد موقفا بطوليا وسيصنع تحولا تاريخيا جذريا.

من جانبه شدد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في ماليزيا مثنى كراكي على أن السوريين لن ينسوا أبدا موقف روسيا الصديقة في دعم الجيش العربي السوري ضد الإرهاب الغاشم مبينا أن المشاركين في الوقفة قدموا هدية تذكارية ورسالة شكر وتقدير للسفارة الروسية في كوالالمبور تعبيرا عن عميق امتنانهم لمواقف روسيا الصادقة والمخلصة لسورية.

وقفة للجالية السورية في مرسيليا الفرنسية تأييدا للجيش العربي السوري والدور الروسي بمكافحة الإرهاب

كما احتشد أبناء الجالية العربية السورية والطلبة السوريون الدارسون في فرنسا اليوم أمام القنصلية الروسية بمدينة مرسيليا الفرنسية تأييدا للموقف الروسي الداعم لسورية ودعما للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب والتصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وعبر المشاركون في التجمع الذي تم بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا بالتنسيق مع جمعية التضامن السورية الفرنسية تحت عنوان “شكراً روسيا” عن شكر الجالية السورية في فرنسا لروسيا قيادة وجيشا وشعبا لمساندتها سورية في مواجهة الإرهاب الذي تقوده بعض الدول الغربية والعربية وتدعمه بالكثير من الوسائل المادية والعسكرية.

وتلا رئيس جمعية التضامن السورية الفرنسية حبيب تركي رسالة باسم المشاركين في التجمع إلى القنصل الروسي في مرسيليا تضمنت إيجازا للإجراءات التي اتخدتها الدول الغربية بغية إضعاف الحكومة السورية ومنها العقوبات الاقتصادية المختلفة على الحكومة والشعب السوري وكذلك دعمها المادي والعسكري مع بعض الدول العربية والاقليمية للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تسببت اعتداءاتها الإرهابية باستشهاد عدد كبير من السوريين وعاثت الدمار في كل مكان تواجدت فيه مشيرا إلى أن روسيا وقفت في وجه هذا العدوان منذ البداية وترجمت هذا الرفض مؤخراً بمساندة عسكرية كانت بمثابة إعلان صريح عن رفض الحكومة الروسية المطلق لوجود هذه التنظيمات الإرهابية في سورية وعن دعمها المستمر للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب.

وأكدت الرسالة أن قرار مشاركة الحكومة الروسية في العمليات العسكرية ضد الارهاب في سورية “أعاد الأمل إلى الكثير من السوريين أينما وجدوا داخل وخارج سورية حيث يجدون فيه بداية لنهاية الإرهاب الممنهج ضد وطنهم وللآلام وللدمار الذي خلفته هذه التنظيمات المتطرفة في قلوب وأرواح السوريين وعلى ارضهم”.

واختتم التجمع بتوجه رئيس جمعية التضامن السورية الفرنسية ورئيسة فرع اتحاد طلبة سورية في فرنسا كريستوف يعقوب ونادين علي لمقابلة القنصل الروسي وتسليمه الرسالة مع باقة من الورود باسم فرع اتحاد الطلبة في فرنسا عربون شكر وصداقة بين الشعبين السوري والروسي.

أبناء الجالية والطلبة السوريون في رومانيا ينظمون وقفة شكر أمام السفارة الروسية في بوخارست تقديرا للمواقف الروسية الداعمة لسورية في الحرب على الارهاب

وفي رومانيا نظمت الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة أمام السفارة الروسية في بوخارست اليوم لتقديم الشكر لروسيا الاتحادية على دعم سورية في الحرب على الإرهاب.

وحمل المشاركون في الوقفة الاعلام السورية والروسية إلى جانب الرومانية ورفعوا صور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إضافة إلى لافتات تحمل عبارات التقدير للموقف الروسي الداعم لسورية في محاربة الإرهاب.

وأوضح رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا غسان خضرة أن المشاركين وجهوا رسالة للحكومة الروسية تم تسليمها للسفارة الروسية في بوخارست أعربوا فيها باسم السوريين المقيمين في رومانيا عن شكرهم لجمهورية روسيا الاتحادية البلد الصديق مثمنين الموقف النبيل للرئيس الروسي الذي تجلى في المواقف الإيجابية تجاه سورية.

وشدد خضرة على أن السوريين في رومانيا يعملون دائما لإيصال المعلومات الحقيقية والمستجدات في وطنهم الأم سورية لتوضيح الصورة للشعب الروماني ما جعل الرومانيين ينظرون بإيجابية لما تقوم به سورية في الحرب ضد الارهاب.

يشار إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع سفارات سورية والجالية السورية ينظم اليوم في عدد من الدول وقفات وفاء وشكر لروسيا الاتحادية على دعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وذلك أمام السفارات الروسية في الدول التي يوجد فيها طلبتنا وأبناء الجالية.

وكان آلاف السوريين احتشدوا أمام السفارة الروسية في دمشق في الثالث عشر من الشهر الجاري في وقفة تقدير وشكر لروسيا الاتحادية ليقولوا كلمتهم “شكرا روسيا”.

وقفة شكر وتقدير للموقف الروسي الداعم لسورية أمام السفارة الروسية في الجزائر

وإلى ذلك نظمت الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجزائر وقفة تضامنية أمام السفارة الروسية في الجزائر العاصمة تعبيرا عن الشكر والتقدير لوقوف روسيا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب التكفيري المدعوم من الدول الغربية والأنظمة الرجعية التابعة لها في المنطقة.

وانطلق المشاركون بسياراتهم من أمام مقر سفارة الجمهورية العربية السورية في الجزائر وصولا إلى مقر سفارة روسيا الاتحادية حاملين صور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين وأعلام البلدين ورددوا شعارات تؤكد على الصداقة السورية الروسية وتشكر روسيا ومواقفها الداعمة لجهود الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب العالمي.

وأكد المكلف بالشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة السورية منار طالب في كلمة أمام السفارة بحضور الوزير المفوض في السفارة الروسية بالجزائر فاسيلي ليفيتشوك أن التحرك من قبل أبناء الجالية والطلبة السوريين هو تعبير حي وصادق منهم في توجيه رسالة شكر من القلب والوجدان للقيادة الروسية وللرئيس بوتين ولتأييد جهود الجيش العربي السوري والضربات الجوية الروسية في مواجهة الإرهاب.

وشدد طالب على أن التعاون السوري الروسي في مواجهة الإرهاب يستند إلى أسس قانونية تعززها الروابط التاريخية مشيرا إلى أنه فضح الضربات الهزلية والاستعراضية التي كان يقوم بها ما يسمى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لافتا إلى أن الشعب السوري يتطلع إلى خروج سورية من أزمتها لتأخذ مكانها الطبيعي ولتعود إلى تقديم إسهاماتها في الحضارة البشرية.

بدوره أشار نائب رئيس فرع اتحاد طلبة سورية في الجزائر محمود عجاج إلى أن مشاركة روسيا في مكافحة الإرهاب العالمي الذي بات يتهدد أرجاء المعمورة ليس أمرا مستغربا لانها لطالما كانت وفية لمبادئها ولقيمها متوجها باسم الطلبة السوريين في الجزائر بالشكر الخالص إلى روسيا ورئيسها.

من جهته قال ممثل الجالية السورية في الجزائر صالح يزبك إن “الجالية السورية تتوجه برسالة شكر وتقدير وعرفان للقيادة الروسية ولأبناء الشعب الروسي لموقفهم الراسخ في مكافحة الإرهاب ووقوفهم إلى جانب الحق وإلى جانب أبناء الشعب السوري المتطلعين لحياة حرة وكريمة بعيدا عن ممارسات التنظيمات الإرهابية التكفيرية”.

وأكد يزبك أن السوريين سيتذكرون على الدوام المواقف النبيلة للقيادة الروسية التي تستند إلى أرضية شعبية وأرضية قانونية دولية.

وسلم ممثلو الجالية والطلبة رسائل شكر وتقدير وباقتي ورد وهدايا للوزير المفوض في السفارة فاسيلي ليفيتشوك الذي اكد بدوره أن العلاقة التاريخية بين روسيا وسورية ستستمر وأن التحرك الروسي لدعم سورية في مكافحة الإرهاب هو تحرك يحكمه القانون الدولي.

جالية سورية وطلبتها في كوبا يعربون عن تقديرهم لمواقف روسيا الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب

كما أعرب أبناء الجالية وطلبة سورية الدارسون في الجامعات الكوبية عن تقديرهم وشكرهم لمواقف روسيا الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب.

1وأكد وفد من الجالية وطلبتنا خلال زيارة قام بها اليوم الى السفارة الروسية في هافانا ولقائه السفير الروسي في كوبا أن الخطوة التي اتخذتها روسيا مؤخرا في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محاربته للإرهاب لها دلالاتها ومعانيها الاستراتيجية المهمة على كل المستويات موضحين انها مسعى لحماية الشعب السوري من المؤامرة والحرب الإرهابية التي تشن على وطنهم.

2بدوره قال السفير الروسي في هافانا ان ما تقوم به روسيا يأتي في إطار واجبها تجاه سورية الدولة الصديقة التي تربطنا بها علاقات من الصداقة والتعاون منذ عشرات السنين وفي إطار دفاع روسيا عن الحق والعدل واحترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بما يتناسب وجوهر ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

3وأضاف نفتخر بصمود الشعب السوري الصديق وجيشه البطل وقيادته الشجاعة مشيرا الى أن الخطوة الروسية في مساعدة سورية هي في المكان والموقع الصحيح في الوقت الذي تتآمر على هذا البلد الصديق دول منها أعضاء في مجلس الأمن.

وأكد السفير الروسي أن بلاده مستمرة في دعم سورية وتقديم كل أشكال المساعدة والإسناد لها معبرا عن ثقته بنصرها في الحرب على الإرهاب.

من جهته اوضح الدكتور لوءي العوجى رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا أن ممثلي أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين جاؤوا لتقديم الشكر للقيادة الروسية وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين الذي أرسى منهجا جديدا في العلاقات الدولية على أرضية صمود اسطوري لسورية قيادة وجيشا وشعبا.

4واشار العوجي الى ان روسيا ادركت منذ البداية أن استمرار الحرب في سورية هو وصفة لاستنزافها ومحاولة لإسقاط دورها الاقليمي وتقويض موءسساتها مبينا ان موسكو سعت للحل السياسي بكل الأساليب لقطع الطريق على دعاة الحرب وها هي اليوم تسهم إلى جانب جيشنا وشعبنا في محاربة الإرهاب.

وشارك في الزيارة ممثلون عن اللجنة الدولية للسلام وبعض الناشطين السياسيين الفلسطينيين.

5وسلم أبناء الجالية والطلبة السوريون رسالة شكر وتقدير للسفير الروسي في هافانا على ما قدمته روسيا لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية عليها.

وسلطت الرسالة الضوء على أن تاريخ روسيا يشهد لها بأنها لم تتدخل يوما في الشؤون الداخلية للدول وكانت سباقة لاحترام سيادتها واستقلالها والالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية بينما بنت أمريكا وحلفاؤها وعملاؤها سياساتهم على مبدأ التدخل والتآمر وعدم احترام سيادة الدول.