S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
واصلت وحدات من الجيش عملياتها العسكرية في مكافحة الإرهاب واستهداف التنظيمات الإرهابية، ففي ريف اللاذقية سقط ما لا يقل عن 300 إرهابي بين قتيل ومصاب في ناحية سلمى والتلال الجبلية المحيطة بجب الأحمر”، في وقت قضت فيه وحدات الجيش المرابطة في مطار دير الزور على 18 إرهابيا بينهم “القيادي” في تنظيم “داعش” الذي يدعى أبو سيف العراقي، كما دمرت وحدات أخرى مدعومة بسلاح الجو مستودع ذخيرة وآليات للإرهابيين بريف حمص الشمالي والشرقي.
فقد أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة المئات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات الجيش المتواصلة بتغطية من الطيران الحربي في ريف اللاذقية الشمالي المفتوح على الحدود التركية التي تشهد تسللا كثيفا للمرتزقة بتمويل ودعم من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن عمليات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “تركزت الليلة الماضية وصباح اليوم على أوكار الإرهابيين في ناحية سلمى والتلال الجبلية المحيطة بجب الأحمر” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48كم.
وأضاف المصدر إنه تأكد “سقوط ما لا يقل عن 300 قتيل بين صفوف الإرهابيين خلال العمليات إضافة إلى تدمير العديد من آلياتهم وأوكارهم بما فيها من أسلحة.
وأحرزت وحدات الجيش خلال الأيام الثلاثة الماضية تقدما ملحوظا في حربها المتواصلة على الإرهاب حيث قضت على عشرات الإرهابيين ووسعت مناطق سيطرتها في محيط بلدة سلمى الواقعة على بعد 13 كم عن الحدود السورية التركية.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن بين الإرهابيين القتلى فاخر أحمد صهيون ومحمد سليم صهيون وأحمد عمر عرب وأحمد سينو وخالد حمد وخالد فاتو.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر تنسيقياتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد ونشرت العشرات من اسماء قتلاها من بينهم من سمته “القائد العسكري في الفرقة الساحلية الأولى” الإرهابي خالد أوس الملقب “أبو الوليد”.
القضاء على 18 إرهابيا من “داعش” في محيط مطار دير الزور
كما قضت وحدات الجيش المرابطة في مطار دير الزور خلال الساعات الـ 24 الماضية على 18 إرهابيا من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن من بين الإرهابيين القتلى “القيادي” في تنظيم “داعش” الذي يدعى أبو سيف العراقي ومعه 15 إرهابيا من أفراد مجموعته إضافة إلى الإرهابيين أحمد عبوش وسراج الدين جاسم العيادة.
وبينت المصادر أن الاشتباكات أدت إلى تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزة إرهابيي “داعش” في محيط المطار.
وكبدت وحدات الجيش المرابطة في مطار دير الزور تنظيم “داعش” خلال الأيام الماضية خسائر فادحة بالآليات المزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة وأوقعت مئات القتلى والمصابين بين أفراد التنظيم المتطرف.
الجيش يتقدم في قرية نولة بالغوطة الشرقية ويدمر تحصينات للإرهابيين
في ريف دمشق دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحصينات وأوكارا بما فيها للتنظيمات الارهابية التكفيرية في قرية نولة بالغوطة الشرقية.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة اليوم على اكثر من محور في بلدة نولة ومزارعها في منطقة النشابية جنوب الغوطة الشرقية و”تمكنت من التقدم داخل البلدة والسيطرة على عدد من كتل الأبنية والقضاء على العديد من الإرهابيين”.
وأشار المصدر إلى “تدمير أوكار وتحصينات أقامتها التنظيمات الارهابية بعد وقت قصير من بدء عمليات الجيش والتي كشفت عن وجود أكثر من نفق” كان الارهابيون يستخدمونها في التنقل من منطقة إلى أخرى ونقل الاسلحة والذخيرة.
وفي وقت سابق أكد المصدر العسكري أن الطيران الحربى الروسى بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذ طلعات جوية في ريف دمشق أسفرت عن “تدمير مستودعي ذخيرة ومعمل لتصنيع المتفجرات ومقر قيادة للتنظيمات الارهابية في مرج السلطان” بالغوطة الشرقية.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها منهم من سمته “القائد العسكري في /جبهة النصرة/ بالغوطة الشرقية” الإرهابي محمد سرحان الملقب “جراح” وشادي خلف بمنطقة مرج السلطان.
وألحقت وحدات من الجيش خلال الأيام الماضية من عمليتها العسكرية في الغوطة الشرقية خسائر كبيرة بإرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” في الأفراد والعتاد في ضربات محددة الأهداف على أوكارهم وتحصيناتهم بمساندة من الطيران الحربى السوري.
وحدات من الجيش بإسناد جوي تدمر مستودع ذخيرة وأوكارا للتنظيمات الإرهابية في ريف حمص
كما وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو ضربات مركزة على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي حمص الشمالي والشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم مستودع ذخيرة في قرية أم شرشوح التي عمد إرهابيو “جبهة النصرة” منذ دخولها إلى تخريب كنائسها ومنازل المواطنين فيها تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وأشار المصدر إلى تدمير عدة عربات مزودة برشاشات للتنظيمات الارهابية خلال رمايات نارية مكثفة لوحدة من الجيش على محاور تحركهم شمال تل أبو السناسل الواقع في محيط جبورين.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على اوكار ونقاط تمركز الارهابيين فى قرى وبلدات غجر امير والغنطو وتلبيسة ما اسفر عن مقتل عدد كبير منهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
وبالتوازي قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية الحضر ودمرت عربة مزودة برشاش ثقيل في خطملو بريف حمص الشرقي.
وكانت وحدات من قواتنا المسلحة بدأت أول أمس عملية عسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف حمص الشمالي سيطرت خلالها على خالدية الدار الكبيرة وأجزاء من بلدات تيرمعلة وجوالك وسنيسل وأحكمت الطوق على بلدة الدار الكبيرة وسط فرار جماعي للإرهابيين من منطقة المشاريع بمنطقة تيرمعلة باتجاه تلبيسة والرستن.
وفي الريف الشرقي بين المصدر العسكرى أن الطيران الحربي السوري دمر آليات مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضى على عدد منهم خلال طلعات نفذها اليوم على أوكارهم في محيط حقل شاعر النفطي وجبل النصراني والقريتين ومحيط مدينة تدمر.
وكان الطيران في الجيش العربي السوري أوقع أمس إرهابيين من “داعش” قتلى ومصابين ودمر آلياتهم في غارات على تجمعاتهم في القريتين والطفحة ومحيط حقل شاعر.
سلاح الجو يوقع عشرات القتلى والمصابين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي بريف حلب الشرقي
إلى ذلك، قال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوقع عشرات القتلى والمصابين في صفوف تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حلب الشرقي وذلك بالتوازي مع إحكام وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على عدة مناطق في الريف الجنوبي الغربي لحلب.
وأكد المصدر أن الغارات الجوية تركزت على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي التنظيم المتطرف في قرى وبلدات قصير الورد والبقجية ومحيط الجبول والرضوانية وبيدورة وحويجينة وتلي اسطبل وسبعين وتم خلالها تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
وفي وقت لاحق اليوم قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في أحياء صلاح الدين وبنى زيد وبستان الباشا وبستان القصر والصاخور.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين.
وبين المصدر أن الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية وجهت ضربات مكثفة على تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من أفراده وتدمير آلياتهم.
وفي الريف الجنوبي الغربي لحلب أحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وفق المصدر سيطرتها على مناطق بلاس وتل الزهمول والدباغات وتلة الشهيد وكبدت التنظيمات الارهابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وكان مصدر عسكري أعلن أمس عن بدء عملية عسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الريف الجنوبي لمدينة حلب أسفرت خلال ساعات عن فرض السيطرة على قرى عبطين وحدادين الغربية والكسارات ومنطقة المداجن في مزارع الزيتون.
مقتل واصابة ارهابيين من تنظيم “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” في غارات جوية على أوكارهم في ريفي حماة الشرقي والشمالي
وفي ريف حماة نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على أوكار وتجمعات لإرهابيي “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الغارات طالت أوكارا لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرى أبو خنادق وقصر شاوي والحزم وعرفة وبلدة عقيربات بالريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة حماة.
وأشار المصدر إلى “سقوط العشرات من إرهابيي التنظيم المتطرف بين قتيل ومصاب خلال الغارات الجوية وتدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد”.
وفي أقصى الريف الشمالي الغربي أكد المصدر العسكري “تدمير آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” والقضاء على اعداد منهم خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم في قريتي العنكاوي والزيارة”.
وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري “سقوط قتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على أوكارهم في قصر شاوي وقصر علي والحوم في الريف الشمالي الشرقي”.
وحققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي خلال العملية العسكرية المتواصلة تقدما كبيرا في ملاحقة الإرهابيين خلال الأيام القليلة الماضية وأحكمت سيطرتها على بلدتى فورو والصفصافة.
وحدات الجيش العاملة في درعا تدمر اوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” في طفس ومحيط عتمان
في غضون ذلك واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضرب اوكار ونقاط تحصن ارهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي.
واشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتها وذخيرتها خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش ضد أوكارها في مدينة طفس” بالريف الشمالي الغربي.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم عمليات نوعية “قضت خلالها على إرهابيين أغلبهم من “جبهة النصرة” ودمرت ما بحوزتهم من عتاد حربي في محيط بلدة عتمان” على المدخل الشمالي لمدينة درعا.
وكانت وحدات من الجيش أحكمت امس الاول سيطرتها على بناء السيرياتل و 9 كتل أبنية في حي المنشية بدرعا البلد وعدد من المواقع والنقاط المهمة في الشمال الشرقي لبلدة الشيخ مسكين.
وفي وقت لاحق أكدت مصادر ميدانية لمراسلة سانا سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال عملية نفذتها وحدة من الجيش على أحد تجمعاتهم في بلدة الشيخ مسكين موضحة أنه من بين المصابين الإرهابي نضال حسن بردان الملقب أبو حسن وهو متزعم ما يسمى كتيبة فدائيي حوران التابعة لما يسمى لواء عاصفة الجنوب.
ولفتت المصادر إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للإرهابيين في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي ما أدى إلى إصابة الإرهابي محمد المجاريش الملقب ابو قاسم وهو من أخطر إرهابيي جبهة النصرة في المنطقة.
الى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم بهاء فواز الغبيطي وأحمد جميل الجرابعة الحريري.
وحدات الجيش العاملة بريف القنيطرة الشمالي تدمر أوكارا لإرهابيي جبهة النصرة
ونفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف القنيطرة الشمالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في خان ارنبة وحرفا اشتبكت مع إرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “جبهة ثوار سورية” تسللوا باتجاه إحدى النقاط العسكرية في الريف الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباك أسفر عن “ايقاع عدد من الارهابيين بين قتيل ومصاب بينما لاذ الباقون بالفرار”.
ولفتت المصادر الى أن سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري وجه رمايات نارية على بؤر ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرى اوفانيا وظهرة الكسار وطرنجة أحد خطوط إمداد تنظيم “جبهة النصرة” بالأسلحة من العدو الإسرائيلي.
وبينت المصادر الميدانية أن الرمايات أصابت أهدافها المحددة بدقة وأدت إلى “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر وعتاد حربي”.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفردها من بينهم أحمد يوسف القزحلي.
