القدس المحتلة-سانا
طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والحازم لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، ووقف إرهاب المستوطنين الذي يهدد بإشعال المنطقة وتقويض المساعي الدولية لإنهاء التوتر والتصعيد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمناً ولا استقراراً لأحد، ولن تمنح أي شرعية للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
وأضاف: إن استمرار العدوان الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب العدوان في جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها، سيبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد، مشدداً على أن الاحتلال يتحدى العالم بأسره من خلال إصراره على انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أبو ردينة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى عبر هذه الممارسات إلى تقويض جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتصعيد الاعتداءات في الضفة الغربية، وإنهاء أي فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وشدّد على ضرورة البدء بعملية سياسية قائمة على الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، مؤكداً أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الواحدة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها في الضفة الغربية، حيث تشن حملات اعتقال واقتحام وتخريب للممتلكات، إضافة إلى عمليات تدمير واسعة للمنازل بقصد التهجير والاستيلاء عليها، في إطار سياسة ممنهجة تشكل جزءاً من نظام الفصل العنصري المفروض على الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية ويهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.