دمشق-سانا
بمناسبة ذكرى التحرير الأولى تم مساء اليوم تكريم عدد من الدراجين المشاركين في مسير التحرير الذي انطلق من محافظة إدلب، مرورا بحلب، وحماه، وحمص، وصولًا إلى ساحة الأمويين بدمشق.

وتم التكريم بحضور وزيري السياحة مازن الصالحاني والاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل ومحافظ دمشق ماهر مروان ادلبي ورئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي.
وفي تصريحات لمراسلة سانا أكد عدد من الدراجين، أهمية هذا المسير كونه عبر عن روح المحبة والتضامن، رغم الصعوبات، بهدف إيصال رسالة تؤكد أن الحرية التي وصلنا إليها، كانت بفضل التضحيات التي قدمت.
يجسد صورة حضارية

عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للدراجات خالد كوكش أوضح أن مسير الدراجات الذي انطلق من إدلب وصولًا إلى دمشق بمشاركة أكثر من 500 دراج من مختلف المحافظات، يجسد صورة حضارية عن سوريا ويعكس إخلاص الشباب وانتماءهم للوطن.
وقال “هذا المسير يجسد اعتزاز السوريين بالنصر والتحرير، وحبهم لوطنهم، حيث جرى التنظيم بسلاسة ومن دون أي مشاكل، في رسالة واضحة بأن الرياضة قادرة على جمع أبناء الوطن في مسيرة واحدة”.
وفي تصريح مماثل بين الدراج إلياس خليل، القادم من بلودان، أن الفعالية التي انطلقت من إدلب مرورًا بعدد من المحافظات وصولًا إلى ساحة الأمويين في دمشق، جسدت صورة حضارية عن إرادة الشعب السوري وصموده رغم أربعة عشر عامًا من المعاناة.
ونوه خليل بالتنظيم الجيد للمسير، الذي تم بمساندة سيارات الإسعاف والمرور والأمن، مؤكدا أن إرادة التحرير أقوى من أي صعاب، وأن الشباب السوري حاضر دائمًا ليعبر عن حبه لوطنه”.
إرادة لا تكسر

الدراج يوسف كلعو، اعتبر مشاركته في المسير لها رمزية كبيرة تعكس إرادة لا تنكسر وإصرارًا على أن تكون الرياضة رسالة أمل وصمود، رغم تعرضه لحادث اضطره للعودة إلى دمشق، وإجراء عملية جراحية”.
بدوره لفت الدراج محمد عروري جواد، أحد المشاركين، أن هذه الفعالية الرياضية تحمل رسالة كبيرة عن أهمية الحرية في سوريا، وتجسد إرادة الشباب في التعبير عن حبهم للوطن رغم المعاناة والتعب الذي واجهه اللاعبون من المنتخب والمشاركون.
وقال عروري :”هذا المسير لم يكن مجرد نشاط رياضي، بل كان رسالة إنسانية قوية بأن الحرية هي حق الشعب السوري، وأن إرادة الشباب قادرة على تجاوز الصعاب وتوحيد أبناء المحافظات في صورة حضارية واحدة”.
تنظيم جيد
الدراج محمد ليث عثمان، بين أن مشاركته في مسير الدراجات جسدت إرادة الشباب السوري وحبهم للوطن، رغم التعب والمعاناة التي واجهوها، مؤكدا أن هذه التجربة كانت مميزة، والتنظيم الجيد جعلها رسالة وحدة وصمود تعكس صورة حضارية عن سوريا”.
وكان المسير الرياضي انطلق يوم الجمعة الماضية بمشاركة أعداد كبيرة من جميع المحافظات السورية، ومختلف فئات الأعمار.

