بيروت-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري، رغبة لبنان القوية لإقامة أفضل العلاقات مع سوريا، وتعزيز التعاون معها بمختلف المجالات.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن متري قوله اليوم، بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون: إن”الرئيس أعطى توجيهاته بضرورة درس أفضل الصيغ القانونية الممكنة للتفاهم والاتفاق مع الجانب السوري، بشأن ملف السجناء والموقوفين، وأكد وجود رغبةٍ قوية لبنانية في إقامة أفضل العلاقات مع سوريا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات”.
ولفت متري إلى أن الاجتماع، الذي حضره وزير العدل اللبناني وعددٌ من القضاة، جاء بدعوة من عون وفي إطار السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف.
وتتابع الحكومة السورية ملف المعتقلين السوريين في لبنان عبر خطوات عملية لتعزيز التعاون القانوني، والتمهيد لحلول منصفة تُنهي معاناة الاعتقال، وتفتح الباب أمام معالجة هذا الملف عبر عدد من اللقاءات بين الجانبين.
وفي هذا السياق قال مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية محمد يعقوب العمر، بعد لقائه في بيروت برفقة وفد من الوزارة مع نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري مطلع أيلول الماضي: إن اللقاء بحث ملف المعتقلين والمفقودين السوريين في لبنان، وإنه تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين على أساس التعاون والتنسيق المتبادل.
كما بحث وزير العدل السوري مظهر الويس خلال زيارته لبيروت في الـ 14 من تشرين الأول الماضي مع وزير العدل اللبناني عادل نصار، سبل التعاون لدعم الجهود المشتركة لمتابعة ملف المعتقلين السوريين لرفع الظلم عنهم وتحقيق العدالة بما يصون كرامتهم وحقوقهم.