نيويورك-سانا
أكدت دولة قطر أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتل يسبب آثاراً سلبية كبيرة على التنمية والأوضاع المعيشية للسكان.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية قنا عن السكرتير الثاني بالوفد القطري الدائم لدى الأمم المتحدة، طلال عبد العزيز النعمة، قوله في كلمته أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثمانين في نيويورك: إن “دولة قطر طالبت بإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة وما يترتب عليه من آثار سلبية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني، وكذلك للسكان العرب في الجولان السوري المحتل”.
وأضاف النعمة: إن “دولة قطر تجدد موقفها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يقوض حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، كما دعا إلى إنهاء “وجودها غير القانوني والامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
إلى ذلك أشار النعمة إلى أن قطر حرصت منذ بدء الحرب في قطاع غزة على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، موضحاً أن تلك المساعدات شملت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والإيوائية والمستشفيات الميدانية، فضلاً عن تقديم العلاج والرعاية الصحية للآلاف من الجرحى والمرضى.
وأوضح النعمة أن قطر وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤخراً تواصل إدخال المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وكان بيان لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي صدر في السادس من الشهر الجاري، جدد عدم الاعتراف بفرض السيطرة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
