بكين-سانا
تزوجت امرأة صينية من الرجل الذي أنقذها أثناء زلزال ونتشوان قبل أكثر من 15 عاماً، في حفل زفاف جماعي أقيم بمدينة تشانغشا بمقاطعة هونان، في قصة اعتبرها كثيرون نموذجاً نادراً للحب الذي نشأ من تحت الأنقاض.
وذكرت صحيفة chaina daily أن ليانغ تشي بين كان يعمل جندياً عام 2008، وشارك في جهود الإنقاذ عقب الزلزال المدمر، حيث تمكن من إنقاذ الطفلة ليو شيمي البالغة من العمر 11 عاماً، وكانت محاصرة بين قضبان حديدية وأنقاض الطابق الثاني لمبنى منهار، واستغرقت عملية إخراجها أربع ساعات قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
مرت سنوات طويلة لم تتذكر خلالها ليو وجه منقذها بوضوح، حتى جاء اللقاء المصيري في عام 2020 في مطعم بمدينة تشانغشا، حيث تعرفت عليه مجدداً.
ومع مرور الوقت، بدأ التواصل بينهما لتتطور العلاقة إلى قصة حب انتهت بالزواج في حفل جماعي حضره 37 زوجاً.
وأكدت العروس أن مشاعرها لم تنبع من الامتنان فقط، بل من الثقة المتبادلة والمحبة، بينما عبّر العريس عن إعجابه بإيجابيتها وطاقتها، واصفاً إياها بـ”شعاع الضوء في حياته”.
وأثار الزواج اهتماماً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في الصين، حيث وصف المستخدمون القصة بأنها مثال نادر على كيفية جمع القدر بين الماضي والحاضر في مسار حياة واحد.