لندن-سانا
باعت دار المزادات البريطانية “هنري ألدردج أند سون” ساعة جيب فاخرة من طراز “جول جيرغنسن” مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، كانت مملوكة لإيسيدور ستراوس، أحد ركاب الدرجة الأولى على متن السفينة الشهيرة “تيتانيك”، مقابل 2.34 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 1.78 مليون جنيه إسترليني).
وحسب موقع سكاي نيوز، تعد هذه الصفقة الأعلى قيمة على الإطلاق لقطعة تذكارية مرتبطة بكارثة “تيتانيك”، متجاوزةً الرقم القياسي السابق الذي سجّلته ساعة جيب ذهبية أخرى بيعت العام الماضي مقابل 1.56 مليون جنيه إسترليني (نحو 2.05 مليون دولار)، وكانت مملوكة لقائد أحد قوارب النجاة الذي أسهم في إنقاذ أكثر من 700 راكب.
يُذكر أن الساعة كانت هدية قُدمت لستراوس بمناسبة عيد ميلاده الثالث والأربعين عام 1888، وتم استرجاعها بعد غرق السفينة وأُعيدت إلى أسرته، حيث بقيت في حوزتهم لعدة عقود قبل عرضها في المزاد.