واشنطن-سانا
في حالة طبية نادرة، احتفلت الشابة الأمريكية أليكس سيمبسون بعيد ميلادها العشرين في الرابع من تشرين الثاني الجاري، رغم إصابتها بمرض نادر يُعرف باسم الاستسقاء الدماغي الكامل (Hydranencephaly)، ويُعد من أندر الحالات الطبية في العالم.
وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن الأطباء لم يتوقعوا أن تعيش سيمبسون أكثر من ستة أشهر بعد ولادتها، غير أن إرادة الحياة والإيمان القوي لعائلتها منحاها فرصة لتتجاوز التوقعات الطبية وتصل إلى عقدين من العمر.
ويُصيب هذا المرض نحو طفل واحد من كل مئة ألف في الولايات المتحدة، ويتميز بانعدام نمو نصفي الدماغ واستبدالهما بأكياس مملوءة بالسائل الدماغي الشوكي، ما يجعل الدماغ شبه غائب.
وأشار والد أليكس شون سيمبسون إلى أن ما تبقى من دماغ ابنته لا يتجاوز حجم نصف إصبع خنصر في مؤخرة المخيخ، وأنها لا تستطيع الرؤية أو السمع.
وبحسب المجلة الإفريقية للعلوم العصبية (African Journal of Neurological Sciences)، فإن أطول عمر سُجّل لمصاب بهذه الحالة بلغ 32 عاماً، لكنه كان في حالة غيبوبة دائمة.