حماة-سانا
أقامت محافظة حماة اليوم احتفاليةً للتوعية البيئية تحت شعار “نحمي ما تبقى ونعيد ما فقدنا… سوريا نحو بيئة مستدامة”، وذلك على مدرج مجلس مدينة حماة.

وشملت الاحتفالية فقرات فنية توعوية حول الحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة، قدمها تلاميذ وطلاب من مدارس المرأة العربية والبيان، إلى جانب تكريم عمال النظافة باعتبارهم جنوداً مجهولين يسهمون في الحفاظ على بيئة صحية خالية من الأوبئة.
وذكرت رئيسة دائرة الإعلام البيئي والتوعية في مديرية بيئة المحافظة ضحى الشعار في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الفعالية تكريس فكرة حماية البيئة، لكونها مسؤولية الجميع من أفراد ومجتمع محلي ومؤسسات ومنظمات، وصولاً الى صون الموارد الطبيعية، وتحقيق مبدأ المواطنة البيئية.

بدوره، أشار العامل في شعبة التعليم الريفي في تربية حماة المهندس عميد المصري في تصريح مماثل إلى ضرورة تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع ولا سيما تلاميذ المدارس لأنهم نواة المجتمع، وتوعيتهم للحفاظ على الأشجار والمزروعات والمساحات الخضراء، وصولاً إلى إعداد جيل واع ومنضبط تجاه بيئته.
وتعتبر حملات التوعية البيئية جزءاً من استراتيجية وطنية أوسع لتعزيز مفهوم المواطنة البيئية في سوريا، وتشمل المدارس، والمنظمات المحلية، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تكريم العاملين في مجال النظافة الذين يشكلون خط الدفاع الأول للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية.



